فى الولايات المتحدة، وفى اجتماع اللجنة الوطنية المشتركة الثامنة، تم وضع مبادئ توجيهية جديدة فى التعامل مع ضغط الدم من قبل الأطباء، كانت هذه النتاج تشمل 9 توصيات، ورسما توضيحياً، ونشرت النتائج على الإنترنت فى موقع جاما.

وكانت الأسئلة التى تمت الإجابة عليها بالتوصيات الطبية تشمل تساؤلات عن الأدوية التى من المفترض أن يبدأ بها علاج مرضى الضغط، وعن مستوى الضغط الملائم، الذى يجب أن يصل له كل مريض، وعن النقطة التى ينبغى عندها بداية العلاج من ضغط الدم.

ويقول الدكتور هوارد بوشنر، رئيس تحرير جاما، إن وضع التوجيهات أصبح متزايداً ومعقداً ومثيراً للجدل فى الفترة الأخيرة.

بعد البحث على عينات عشوائية من المرضى خلص الباحثون إلى أنه فى المرضى ذوى أكثر من 60 عاماً من العمر ينبغى الحفاظ على ضغط دم أقل من 150/90 ملم زئبق.

وفى الشريحة العمرية من المرضى ما بين 30-59 عاماً يجب الحفاظ على ضغط انبساطى أقل من 90 ملم زئبق، ولا يوجد أدلة كافية على تحديد مستوى معين من الضغط الانقباضى فى المرضى أقل من 60 عاماً، لكنها أوصت بأن يسعى العلاج للوصول إلى مستوى أقل من 140/90 ملم زئبق.

كما تضيف اللائحة، أنه يجب الالتزام بمستوى 140/90 ملم زئبق فى من هم أكبر من 60 عاما ولكن يعانون من مرض السكرى أو أمراض كلوية مزمنة.

وأضافت أن المستوى الذى ينبغى أن يبدأ عنده علاج مرضى الضغط التى تزيد أعمارهم عن 60 عاماً هو 150/90 ملم زئبق، لكن اللائحة لم تغير تعريف ضغط الدم العالى، وبقى تعريفه كما هو فى اللائحة السابقة أى أعلى من 140/90 ملم زئبق.

شملت التوصيات ضرورة اتباع نظام غذائى صحى، وممارسة الرياضة، لأنها تقلل الحاجة للدواء.

كما اختتمت اللجنة لائحتها بإضافة أن هذه التوصيات ليست بديلاً لكن فى الممارسة العملية يجب مراعاة ظروف وخصائص كل مريض على حدة.

وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أن جزيئات جديدة من الممكن أن تستخدم كنقطة انطلاق فى تطوير عقارات جديدة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، كما أن دراسات أخرى أشارت إلى أن فيتامين "د" من الممكن أن يساهم فى الوقاية من ارتفاع ضغط الدم.