قام فريق من أطباء القلب الفرنسيين، فى جامعة ليون الفرنسية، بتجربة علاج جديد، توصلوا إليه لتخفيض ارتفاع ضغط الدم لدى المرضى الذين لا يستجيبون للعقاقير، ويصل عددهم فى فرنسا إلى مليون مريض ضغط مرتفع، مما يعرضهم لمشاكل أمراض القلب، ويصبح السبب الثانى للوفاة فى فرنسا.
وأكد الأطباء أن العلاج الجديد الذى تم تجربته فى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وألمانيا، يعتمد على التدخل الجراحى عن طريق وضع جهاز منشط على الشريان السباتى فى الرقبة، يقيس بصفة دائمة الضغط، ويسجل تغيرات الضغط الناتج عن الحركة والنشاط، التى يتم نقلها إلى الجهاز العصبى الذى يتولى عملية تنظيم الضغط الشريانى وبالتالى يخفض الضغط.
وأشار الأطباء إلى أن العملية الجراحية تستغرق ساعتين تحت تخدير عام، لإمكان تثبيت قطب كهربائى على الشريان السباتى، والذى يرتبط ببطارية تضع تحت الترقوة عظمة مابين ثغرة النحر والعائق فى أعلى الصدر، والجهاز يشبه جهاز تنشيط القلب، وهو يعمل لمدة تتراوح ما بين ثلاث وخمس سنوات، ويحتاج فقط لعلمية تغيير البطارية عن طريق تخدير موضعى.