نظمت إحدى شركات الأدوية مؤتمرا بخصوص طرح عقار جديد لعلاج "البطانة المهاجرة"، وذلك بفندق المريوت بالزمالك، وقدم الدكتور أحمد راشد، أستاذ النساء والتوليد بجامعة عين شمس، كلمة بخصوص المرض والعقار الجديد الذى يساعد على ضمور البطانة المهاجرة وتخفيف الآلام والدم.
وأشار "راشد"، فى كلمته، إلى أن الآلام المصاحبة للدورة الشهرية قبل وأثناء وبعد نزولها، والآلام أثناء العلاقة الجنسية، والآلام فى الحوض من أهم علامات البطانة المهاجرة، أى أن الألم هو المحرك الأساسى للبطانة المهاجرة.
وأضاف "راشد" أنه منذ بلوغ السيدة وحتى انقطاع الطمث يكون عندها قابلية للمرض بالبطانة المهاجرة، أى أن من سن 15 إلى 19 لا يشتكين من أعراض البطانة المهاجرة، ولكن من سن 25 إلى 29 أكثر عرضة للإصابة بالبطانة المهاجرة، وأيضا على مستوى العالم تكون النسبة الحقيقية للإصابة بالمرض من 7 إلى 10%.
وأشار "راشد" إلى أن 30% يعانين من التأخير فى الحمل، و22% يعانين من إضرابات الدورة الشهرية، وذلك بسبب البطانة المهاجرة، و10% من السيدات من سن البلوغ إلى سن انقطاع الطمث قد يعانين من البطانة المهاجرة.
وأكد أستاذ النساء والتوليد أن علاج البطانة المهاجرة يختلف من سيدة لأخرى، أى حسب احتياجاتها، حيث يوجد سيدة تريد التخلص من آلام وتريد أخرى زيادة الخصوبة لديها لكى تستطيع أن تحمل، بينما يوجد سيدات يردن التخلص من الآلام وانخفاض الخصوبة، ولكن لا يوجد علاج دائم، وأخذ الدواء الجديد يساعد على خفض الآلام وله تأثير على تقليل آفات المرض، ويمكن للجسم تحمله.
وأضاف الدكتور راشد، أن العلاج بالعقار الجديد أفضل وأكثر آمانا من أدوية أخرى، كما أنه سعره منخفض بالنسبة للعلاجات الأخرى.
وأوضح "راشد" أن بعض الحالات لا يصلح معها العقار لأنه فى بعض الحالات يوجد التصاقات ما بين المبيضين والقولون والغشاء البريتونى والأنابيب، وفى هذه الحالة لا بد من تدخل جراحى بالمنظار لفك هذه الالتصاقات.