أشارت دراسة علمية جديدة أشرف عليها باحثون من جامعة جرونينجن هولندا، أن الرجال الذين يعانون من سرطان الغدد الليمفاوية ويريدون أن يصبحوا آباء بعد علاج السرطان، زادت فرص القيام بذلك إذا تم تجميد وتخزين عينات مسبقة من السائل المنوى لهم.
وقالت الدراسة، إن 902 من الذكور الذين قد عافاهم الله من سرطان الغدد الليمفاوية فى 5 دول أوروبية (فرنسا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا وسويسرا) وجد أن من بين 334 الذين أرادوا إنجاب الأطفال، وتوافر السائل المنوى المجمد تضاعف فرصهم فى القيام بذلك مقارنة مع الذين لم يتم تجميد السائل المنوى لهم.
وقد أشارت الدكتورة مارلين فان دير رائدة المركز الطبى لجامعة جرونينجن فى (هولندا) إلى أن "الدراسة تبين أن حفظ السائل المنوى بالتبريد قبل علاج السرطان له تأثير كبير، وأن 1 من كل 5 أطفال ولدوا بعد علاج سرطان الغدد الليمفاوية باستخدام السائل المنوى من بين الناجين الذين يرغبون فى أن يصبحوا آباء بعد العلاج، ولكن توافر السائل المنوى وتجميده قبل العملية لدى الرجال يضاعف احتمالات الأبوة الناجحة".
وقالت، إن التأكيد على النتائج لأهمية الحفظ بالتبريد السائل المنوى ينبغى دائما أن تقدم الحفظ بالتبريد لجميع المرضى الذكور على وشك الخضوع لعلاج السرطان حتى فى الحالات التى ينبغى أن تبدأ العلاج على وجه السرعة.
وهذه النتائج وفقا لدراسة نشرت فى مجلة الطب التناسلى فى أوروبا فى شهر ديسمبر الجارى.