أوضح الدكتور عمرو حلمى أستاذ جراحة الكبد بمعهد الكبد القومى بالمنوفية، ووزير الصحة السابق أن هناك نوعين من الأورام تصيب الكبد النوع الأول تسمى أورام أولية والنوع الثانى يسمى أورام ثانوية.
ويعتبر الكبد أكثر أماكن الجسم قابلية للإصابة بالأورام الثانوية لأنه العضو المستقبل والرئيسى، وخاصة الأورام الخبيثة للقولون والمستقيم والأورام الكبدية والتى ازداد معدل ظهورها فى العالم كله وبوجه خاص فى مصر بعد الانتشار الملحوظ لفيروس سى، وهذا النوع من الأورام أجريت عليه دراسات كثيرة والمجتمع أصبح يعى بهذا النوع من الأورام وقد تنشأ الأورام فى خلايا القناة المرارية داخل الكبد أو خارجها فلابد من التوعية بين جموع الأطباء به.
وتمثل 9% من الجراحات التى تجرى لأورام الكبد الأولية وقد تطورت التقنيات الجراحية لهذا النوع من الجراحات أدت إلى تحسن علاج مثل هذه الأورام والوصول بها إلى نسب شفاء مرضية، حيث كانت فى السابق نسب الشفاء نادرة ولكن التقنية الحديثة أصبحت بنسب شفاء مرتفعة حيث تغير الإجراء الجراحى فى جراحة الكبد، وأصبح أكثر قدرة فى التعامل مع الكبد وأصبح الأداء بتكنيك مختلف كما أن هناك أدوات تكنولوجية تساعد فى إجراء مثل هذه العمليات فنسبة ارتداد الورم أصبح ضئيل وتقاس بعدد سنوات البقاء حيا بعد إجراء الجراحة.
ومن المعروف أن الكبد له القدرة فى إعادة تكوين نفسه ولكن هذه القدرة تكون ضئيلة عندما يكون الكبد متليف ولكن فى حال المتبرع بفص من الكبد يكون الكبد سليم فيعيد تكوين نفسه خلال أربع أسابيع من العملية.