حذرت إدارة الغذاء والدواء "FDA" الأمريكية، يوم أمس، الاثنين، من استخدام منتجات بناء العضلات، والتى تباع داخل صالات الجيم وبعض الصيدليات وعبر الإنترنت، وأكدت أنها قد تتسبب فى حدوث أضرار صحية خطيرة على الإنسان لا تحمد عقباها، ومن أبرزها الفشل الكبدى.
ودللت "FDA" على ذلك بأحد هذه المستحضرات الضارة ويعرف باسم " Mass Destruction"، وهو مكمل غذائى يستخدم لبناء العضلات، حيث تسبب مؤخراً فى إصابة أحد الشباب، 28 عاما، بالفشل الكبدى عقب مرور عدة أسابيع من استخدامه، وهو الآن فى حاجة ماسة للخضوع إلى زراعة الكبد.
وثبت من خلال الفحوصات الأولية احتواء هذا المستحضر على بعض الاستيرويدات المصنعة والمركبات الشبيهة بها وتملك نفس آلية العمل.
وأوصت إدارة "FDA" الرياضيين بالتوقف فوراً عن تناول تلك المكملات الغذائية الخطيرة، والذهاب فوراً إلى المستشفى حال ملاحظة أحد هذه الأعراض، وهى: الشعور بالإعياء، وآلام البطن والظهر وتغير لون البول أو أى تغيرات مفاجئة تطرأ على صحة الإنسان.
وأكدت الإدارة الأمريكية للغذاء والدواء أن الاستيرويدات البنائية الموجودة داخل مستحضرات بناء العضلات قد تتسبب بشكل عام فى حدوث عواقب صحية خطيرة على المدى البعيد بالنسبة للرجال والنساء والأطفال، وتشمل: حدوث خلل فى مستويات الدهون بالدم، وارتفاع خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة الدماغية، وظهور بعض مظاهر الذكورة على الإناث، وحدوث انكماش فى الخصية لدى الرجال، ونمو الثديين، ورفع فرص حدوث العقم ويصاب الأطفال بقصر القامة.