من المعروف أن نسبة الإصابة بسرطان البنكرياس فى ازدياد فى مصر فى السنوات الأخيرة، نتيجة عوامل كثيرة مثل التدخين والملوثات المختلفة وأن معظم المرضى يتم اكتشافهم فى مراحل متأخرة من المرض مما يصعب استخدام الاستئصال الجراحى الجذرى والذى يمثل الفرصة الوحيدة للشفاء.
يقول الدكتور عباس عمر أستاذ علاج الأورام بطب الإسكندرية، إن الاكتشاف المبكر للمرض يفيد معه العلاج الجراحى والشفاء التام ومعظم الحالات تأتى فى مراحل متأخرة ويتم استخدام العلاج الإشعاعى المصاحب للعلاج الكيماوى والعلاج الكيماوى المكثف والموجة.
وقد أجريت دراسة فى اليابان عام 2013 على أكثر من 380 مريضا تم إجراء الجراحة لاستئصال سرطان البنكرياس وتم تقسيم المرضى للعلاج بالعلاج الكيماوى باستخدام عقار "جيمسيتابين" وعقار "S1" الجديد وتمت مقارنة نتائج هذين العلاجين والتى أوضحت كفاءة العقار الجديد "S1" وأنه بالمقارنة بالعقار الآخر جيمستابين من حيث متوسط العمر وارتداد المرض فقد أوضحت الدراسة تحمل المرضى لعلاج "S1" لكونه أقراص تؤخذ بالفم وأن الحالة العامة للمرضى أفضل بكثير من الذين استخدموا عقار "جيمستابين" فى حالات مرضى سرطان البنكرياس المستأصل جراحيا وأوصت الدراسة على استخدام العقار الجديد كعلاج أمثل فى مثل هذه الحالات فى اليابان وأوصت باستخدامه فى أوروبا وأمريكا.