عقدت الثلاثاء، هيئة الأمم المتحدة للمرأة مؤتمراً تحت عنوان" نحو القضاء على العنف ضد النساء- تجارب عملية - طموحات تطوير الخطاب الدينى والإعلامى والتشريعات "بفندق فلامنكو بالزمالك.
بدأ المؤتمر باختبار بعنوان "صورة نفسى"، تناول الاختبار تسعة أسئلة فى محاولة لتحليل شخصية المشاركين ومدى تفاعلهم مع قضايا المرأة.
ثم تلى ذلك كلمة للدكتور إيهاب الخراط أستاذ الطب النفسى، تناول فيها أسباب التحرش الجنسى والعنف ضد المرأة، مؤكداً على أن التحرش أو الاغتصاب هو فعل عنف يجب المعاقبة عليه، وليس بسبب احتياج إنسانى، فكثيرون من المتحرشين متزوجون وأحياناً لديهم أطفال.
وتناولت ورشة لعمل إحدى رسائل الدكتوراه، التى تناولت دراسة لبعض العاملين بمجال الجنس التجارى، حيث تعتبر أكثر الفتيات التى تتعرض للعنف، حيث توصم المرأة مع ذلك تتعرض إلى العنف لدفعها لهذا العمل، بالإضافة إلى أنها عرضه لإصابة بأمراض مثل الإيدز أو الإصابة بفيروس سى، بالإضافة إلى أن أغلب السيدات تتعرض لزنا المحرم.
قال إيهاب، إن من العنف الذى يمارس ضد المرأة تشويه الأعضاء التناسلية للمرأة أو ما يعرف باسم ختان البنات، والذى يجعل الفتاة أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التناسلية، حيث إن عملية الختان تسبب اضطرابا فى الدائرة العصبية بالمكان التناسلى، مما يسبب لها آلاما شديدة ويجعلها عرضة لإصابة بمرض نقص المناعة الإيدز.