أكد فريق من الباحثين البريطانيين أن قياس مستويات ضغط الدم والكولسترول ليست هى الطريقة الأكثر دقة لتقييم خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، مشددين على ضرورة قياس تراكم الكالسيوم فى الشرايين، حيث يعطى مؤشرا أفضل لاحتمال حدوث مشاكل فى القلب.
كما أكد الباحثون على ضرورة تطوير الطرق التقليدية لتقييم العقاقير الطبية الوقائية الواجب تناولها مثل (ستاتين)، لعدم دقتها بصورة كبيرة فى الوقت الحالى، وأن المرضى الذين يعانون من تراكم رواسب الكالسيوم بمعدلات ضئيلة أو معدومة فى الشرايين، ويتم الكشف عنها بواسطة الآشعة المقطعية، يسهل وقايتهم من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، فقد كشف المسح أن تراكم الكالسيوم على الشريان التاجى تضاعف من فرص الإصابة بالأزمات القلبية.