تحت رعاية الدكتورة مها الرباط وزير الصحة والسكان عقدت جمعية طبيب الأسرة المؤتمر السنوى الدولى التاسع لأمراض النساء والتوليد والعقم، الأربعاء، تحت عنوان "صحة المرأة وحياة أفضل" برئاسة الدكتور سامح زكى أستاذ النساء والتوليد بطب قصر العينى رئيس المؤتمر والدكتور إبراهيم محروس أستاذ النساء والتوليد بجامعة الأزهر سكرتير عام المؤتمر.
وصرح الدكتور جلال البطوطى رئيس الجمعية أن المؤتمر يعقد على مدى يومين ويوجه رسالة إلى المرأة بالموضوعات العلمية والتى يناقشها الأطباء فى مختلف الجامعات المصرية حيث يتم استعراض الجديد فى مشاكل المرأة والعقم ويقدم خدمة متميزة أثناء وبعد الولادة.
وقال إن المؤتمر سيعقد ندوة على هامش المؤتمر باللغة العربية يتم استعراض ما تم عرضه باللغة الإنجليزية لنشرة فى وسائل الإعلام المختلفة نحو حياة أفضل للأم والطفل نحو حياة أفضل للام والطفل والأسرة أيضا.
وأكد أن المؤتمر يناقش أمراض النساء والولادة والعقم التى تعانى منها الأم المصرية والتشديد على منع انتهاك حرمة البنات من خلال الختان، وللأسف الشديد بدأت بعض الانتهاكات تعود من جديد، حيث أن بعض الآباء والأمهات يلجان إلى إجراء عمليات ختان للفتاة رغم جميع المؤتمرات التى تعقد.
وشدد على ضرورة وجود إشراف ورقابة صارمة على مراكز التلقيح الصناعى والتى أصبحت منتشرة فى كل مكان والتى تسمى مراكز بير السلم فلابد من وجود محاذير وقوانين تحدد ما يجب اتباعه وفقا للشريعة الإسلامية وبأسلوب علمى، حيث إنه لابد من وجود رقابة صارمة على هذه المراكز ولابد من وجود بعض ضوابط لهذه المراكز المنتشرة فى كل مكان فى مصر، فعملية التلقيح المجهرى لابد أن تتسم بالأمانة فى استخدام التقنية الحديثة والحفاظ على نطفة الزوج وبويضة الزوجة حتى لا يحدث أى خلط أو اشتباه فيهما.
وينصح الدكتور البطوطى بضرورة إرضاع الطفل عامين كاملين ولا داعى من إعطاء الطفل "الببرونة" فى الشهور الأولى من عمرة ولابد من منح فرصة للأم بين الحمل والآخر على الأقل ثلاث سنوات، حيث إن هناك الكثير من النساء يلجأن للحمل بعد الولادة الأولى بثلاثة أشهر وهذا يمثل خطورة على حياتها، فلابد أن تظل ما لا يقل عن 3 سنوات لكى تكون مستعدة للحمل الآخر.