تسبب مشاكل الطفولة قلق الأمهات، حيث أرسلت قارئة تقول، ابنى عمره 10 أعوام، يعانى من صوت شخير مرتفع أثناء النوم، والطبيب شخص هذه الإصابة بأنها زوائد اللحمية، وأن العلاج فى الجراحة، وأنا قلقه من إجراء تلك العملية فهل هناك علاج أخر؟.
تجيب عن هذا التساؤل الدكتورة سحر محمود أخصائية الأنف والأذن والحنجرة، قائلة إن شخير الطفل هو بسبب وجود زوائد لحمية بالأنف، وتنتشر تلك الزوائد فى نهاية الأنف، وتجعله غير قادر على التنفس بشكل طبيعى أثناء النوم، مما يسبب صدور الصوت المزعج وهو "الشخير"، ولا يمكن للطفل التخلص منه إلا بالاستيقاظ المفاجئ.
وفسرت سحر ظهور تلك الحالة عند النوم يحدث ارتخاء كامل لعضلات الأنف، سواء اللهاة أو اللسان، مما يقلل مرور الهواء إلى الرئتين، وبسبب مرور الهواء الضعيف فى مجرى التنفس بالأنف والتى تضغط عليها الزوائد اللحمية، مما يسبب اهتزاز عضلة تسمى الغلضمة مسببة صوت الشخير المرتفع عند الطفل.
وأضافت فى الغالب يكون علاج تلك الحالة من خلال إجراء جراحة بسيطة، وهى غير خطيرة، ويمكن للمريض أن يخرج خلال اليوم نفسه، وغالبا ما تختفى تلك المشكلة عند البلوغ، ويمكن أن يتنفس الطفل من خلال الفم بدلا من الأنف.
وأوضحت سحر أن القلق من استمرار وجود تلك الزوائد على الرغم من ندرة حدوث هذا، هى احتمالية أن تصبح أوراما سرطانية بعد النضج، لذلك نصحت بضرورة إجراء تلك الجراحة البسيطة.