يعتبر التدخين من أهم الأسباب التى تؤدى إلى الإصابة بسرطان الرئة والذى يمثل أعلى نسبة وفاة فى الأورام جميعها، وهو من السرطانات الشرسة التى تكتشف فى مراحل متأخرة ينتج عنها صعوبة العلاج.
تقول الدكتورة هدى عبد الباقى أستاذ علاج الأورام بالإشعاع بالمعهد القومى للأورام، إن الحملات التى تجرى لمحاربة التدخين لها مردود إيجابى كبير فكانت الحملات التى تجرى فى الخارج لمنع التدخين على عدد من الأطباء والمدخنين لمنع التدخين فى أماكن كثيرة كان لها مردود إيجابى، حيث قلت نسب الإصابة بسرطان الرئة وفى مصر نطالب أن تتولى الجمعيات الأهلية والإعلام دور القيام بحملات غير مباشرة للشباب لزيادة الوعى بأخطار التدخين.
وتشير إلى بحث أجرى فى الولايات المتحدة الأمريكية نتائج مقارنة بين نظامين لعلاج سرطان الرئة المتقدم المرحلة الثانية والثالثة بالعلاج الإشعاعى والكيميائى، وكذلك الموجة وتنقسم المجموعة البحثية إلى أربع مجموعات على مستوى العالم بالنسبة لجميع الأورام، وهذا البحث تم عمل مقارنة بين جرعتى إشعاع، الجرعة المعمول بها والمتفق عليها وجرعة أعلى لمحاولة حدوث نسبة شفاء أعلى، ولكن ثبت نتيجة سلبية حيث إن إعطاء الإشعاع مع العلاج الكيميائى مع الموجة معا بجرعة أعلى من الجرعة المعتادة تسبب فى زيادة نشاط المضاعفات والتى تسبب عنها زيادة عدد الوفيات فى المجموعة التى تلقت الجرعة العالية.
وقالت إنه بالتالى يتطلب إجراء تفاصيل أكثر للبحث وانتقاء المريض الذى يمكن معه إعطاء الجرعة الأعلى وهذا ما تحقق فى الأورام فى المراحل المبكرة حيث يكون حجم الورم صغيرا