أكد الدكتور محمد حبلص استشارى جراحة الأورام مدير معهد أورام طنطا السابق ورئيس مجلس إدارة جمعية رعاية مرضى الأورام بالغربية، أنه من خلال التبرعات استطعنا تعويض النقص فى المستشفيات الحكومية بقدر الإمكان.
وقال كان لنا الريادة فى تسهيل وجود العلاج الإشعاعى لمرضى الأورام، حيث إن المرضى بعد علاجهم الجراحى والكيماوى كانوا يتوجهون إلى القاهرة والإسكندرية لتلقى العلاج الإشعاعى، حيث وفرنا جهد المريض ورفع المشقة فى جميع علاجات الأورام تتم من خلال نفقة الدولة، فحوالى أكثر من 80 % منها يتم من خلال نفقة الدولة والتأمين الصحى وقمنا باستحداث العلاج التلطيفى أو الرعاية التلطيفية لمرضى الأورام فى المراحل الأخيرة من المرض، وكنا رواد فى مصر كلها فحاولت من خلال التكافل الاجتماعى استكمال النقص الموجود.
ويعتبر العلاج التلطيفى من أحدث علاجات المراحل الأخيرة من المرض حيث تقوم الجمعية بتوفير الأدوية المخدرة والمسكنة وهذا العلاج له 30 عاما فى الخارج، حيث يشمل العلاج التلطيفى والعلاج النفسى والرعاية الدينية وتسكين الآلام وهذا ما تتبناه الجمعية مع معهد السرطان الأمريكى بواشنطن الذى يقوم بتدريب أطباء وممرضات للمساعدة فى هذا النوع من العلاج.
الخطوة الأخرى التى نحضر لها الآن هى المتابعة والرعاية المنزلية لتوفير سبل الراحة فى مراحلهم المتأخرة من المرض، حيث تخصص مبالغ التبرعات لشراء الأجهزة الحديثة حيث نقوم بتركيب أجهزة حديثة وقمنا الشهر الجارى بتركيب أجهزة جديدة للتشخيص والعلاج بمبلغ 17 مليون جنيه كلها من تبرعات أهل الخير والحالات التى ترد من خلال العيادات الخاصة للأطباء، تمثل حوالى 12 % عام 2012 وهى تساعد فى عملية الصيانة ودفع مرتبات الموظفين حيث تتكلف صيانة الأجهزة 2مليون جنيه سنويا.