تطلب الأمل فى محاولة يائسة لإنقاذها هى وشقيقتها من مرض ضمور العضلات نتيجة الإصابة بمرض وراثى منذ ما يقرب من 21 عاما.
اسمها أم هاشم محمد، عمرها لا يتعدى الثلاثة والثلاثين ومع ذلك هى غير قادرة على الحركة، حيث تعانى من مرض وراثى بدأت أعراضه فى الظهور منذ أن كان عمرها 12 عاما، وعلى الرغم من إصابتها بذلك المرض، إلا أنها استطاعت الذهاب إلى المدرسة حتى حصلت على دبلوم تجارة.
على الرغم من أن الحاجة صعبة جدا على حياة أم هاشم، حيث إنها فرد من أسرة مكونة من 9 أفراد، وتعانى الأسرة من ابنتين تعانيان من ضمور الأطراف، هما أم هاشم وشقيقتها الكبرى، وكل ما تستطيع أم هاشم الحصول عليه من دخل هو مبلغ 215 جنيها، قيمة معاش التضامن الاجتماعى، توقفت عن شراء العلاج الدوائى منذ فترة طويلة بسبب ارتفاع سعره، مؤخرا ظهر أمل جديد قد يجعلها قادرة على الحركة وخدمة نفسها.
وللأسف الآمال ليست دائما رخيصة فتكلفة علاج أم هاشم، تقدر بنحو30 ألف جنيه، بالإضافة إلى شخص متبرع بالدم، ويشترط أن يكون فصيلة دم المتبرع O موجب، وأن يقوم هذا المتبرع بإجراء تحاليل الفيروسات لتأكد من سلامة المتبرع، ثم يجرى تحليلا آخر يعرف بتحاليل التوافق ليتم معرفة ما إذا كانت الحالة تتوافق مع أنسجة المريض أم لا، وتكلفة تلك التحاليل ما يقرب من ثلاثة آلاف جنيه.
بعد ظهور توافق المتبرع يتم إدخال أم هاشم إلى المستشفى لزرع خلايا جذعية، وستتكلف حوالى 24 ألف جنيه، مضيفا أن الحالة ستتحسن نسبيا خلا شهرين على الأقل، ولكنها ستكون فى حاجة إلى علاج طبيعى.