أجرت مجلة Health الأميركية بحثاً عن العادات اليومية التي قد تدفع بنا نحو الاكتئاب، إذ أن هناك أمور تطرأ على حياة المرء قد ترمي به في بحور الاكتئاب، خاصةً إذا ارتبطت بوفاة شخص عزيز، أو خسارة وظيفة، أو مشاكل مالية قاهرة، لهذا لا بُدّ من الانتباه إلى هذه الأمور العشر :
أولاً – على المرء دائماً أن يُعدّل قامته بشكلٍ صحي في مشيته، إذ لا بُدّ من أن يرفع الشخص ذقنه، و يُعدّل كتفيه إلى الوراء، خاصةً أن المشي بهذه الطريقة يحسّن من نظرة المرء للعالم.
ثانياً – على المرء الاستمتاع برحلاته السياحية، بدل الاهتمام بالتقاط الصور الكثيرة، كي يحافظ على تذكُّر أهم أوقات رحلاته.
ثالثاً – لا تستسلم أبداً لمن يضايقك أو يحاول تدميرك، بل احتفظ دائماً بنفسك محررة من أي شيء، إياك أن تستسلم لأقواله، لأنك تدعه يسيطر على حياتك و صحتك النفسية.
رابعاً – حافظ على ممارستك للرياضة، فلا يجوز أن تتوقف عن ممارستها نهائياً فهي تحميك من الاكتئاب.
خامساً – عجّل في كل مهامك و لا تتماطل في إنهاء أعمالك المهنية، كما يجب أن تحرص على أداء كل واجباتك الأكاديمية و المنزلية. و بالموازاة مع كل هذا حاول أن تستريح من خلال استمتاعك بالموسيقى و الرقص و المشي كي تجدد طاقتك.
سادساً – لا تحاول إقحام نفسك في علاقات حزينة أو بائسة، فإما أن تصلحها أو تخرج نفسك منها فوراً، فالعلاقات الغير السعيدة تقضي على الصحة النفسية للفرد بشكلٍ خطير.
سابعاً – حافظ على ضحكتك لأن الضحك مفتاح الفرج للصحة، كما لا تأخذ كل ما يحصل معك على محمل الجد.
ثامناً – يؤثر النقص في النوم على حاجة الجسم إلى الراحة.
تاسعاً – وسط كل هذا الزخم اليومي ما بين العمل و تربية الأطفال و الاهتمام بحاجيات الزواج، قد تجد نفسك في نهاية المطاف بدون وقت تنعم فيه بالراحة، لهذا يتعين عليك إيجاد وقت خاص بك من أجل الاهتمام بهواياتك كالقراءة و الكتابة و غيرها.
عاشراً – لا تهمل علاقاتك الاجتماعية بل احرص دائماً على التواصل مع أصدقائك و أهلك و أبنائك، لأن العلاقات الاجتماعية و الأحاديث العميقة مهمة جداً للمرء.