عقدت الدورة التدريبية لمنطقة الشرق الأوسط لأورام الكبد فى دبى مؤخرا وعلى مدى يومين.
وصرح الدكتور جمال عصمت أستاذ الكبد والجهاز الهضمى عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية نائب رئيس جامعة القاهرة أن الدورة شارك فيها أساتذة من مصر وألمانيا وايطاليا واسبانيا والمملكة السعودية وكان الهدف منها التوعية بمخاطر ونسب انتشار أورام الكبد فى المنطقة العربية ووضع الخطوط الاسترشادية لعلاج هذه الأورام فى المنطقة العربية والحث على إنشاء مراكز متميزة لعلاج هذه الأورام تتبع الأسلوب الأمثل وهو أن يكون القرار العلاجى بيد فريق من المختصين فى هذا المجال ويضم الفريق استشارى فى أمراض الكبد وجراحات الكبد، بالإضافة إلى استشارى الأشعة التداخلية واستشارى علاج الأورام كما أن الدورة التدريبية ركزت على ضرورة الكشف المبكر لأورام الكبد حتى يمكن علاجها بنسب تتجاوز ألـ 80% من الشفاء التام بالمقارنة بحالات التشخيص المتأخر والتى ينتج عنها تضاءل فرص الشفاء.
وأوضح أنه تم تبادل الخبرات بين المراكز المتميزة فى مصر وألمانيا وايطاليا واسبانيا وعمل مقارنات بين الخطوط الاسترشادية للعلاج المتبعة عالميا والاتفاق على ما يناسب منها منطقة الشرق الأوسط.
فهناك تزايد فى نسب الإصابة بسرطان الكبد فى مصر حيث بلغت 33 حالة جديدة لكل 100 ألف شخص سنويا فى مصر وتم التوصية بضرورة عمل فحص دورى بواسطة الموجات فوق الصوتية كل 3: 6 أشهر للمرضى الذين يعانون من الإصابة بفيروس بى وكذلك المرضى الذين يعانون من تليف ناتج عن الإصابة بفيروس سى.
وقال إن الخطوط الاسترشادية تشمل ضرورة التكامل بين العلاجات المتاحة لسرطان الكبد مثل الاستئصال الجراحى وزراعة الكبد والأشعة التداخلية والتردد الحرارى، بالإضافة إلى العلاج الموجة ضد الأورام.