أوصت لجنة من خبراء أمريكيين بارزين، بأن يخضع المدخنون الذين يدخنون بشراهة، سواء الحاليين أوالسابقين لفحوص سنوية للكشف عن سرطان الرئة.
وتنطبق التوصيات الختامية التى أصدرها فريق خدمات الوقاية الأمريكى ونشرت فى حوليات الطب الباطنى، على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم من 55 إلى 80 عاما والذين يجعلهم التدخين أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسرطان.
وتشمل هذه الفئة المدخنين الشرهين الذين أقلعوا عن التدخين فى الأعوام الخمسة عشر الماضية. ويصنف المدخنون الشرهون بأنهم من يدخنون علبة سجائر يوميا على مدى 30 عاما، أو علبتى سجائر يوميا لمدة 15 عاما.
وأوصت اللجنة -المكونة من خبراء مستقلين- صانعى السياسات فى الولايات المتحدة بإدراج هذه الفحوصات ضمن الإجراءات الطبية من "الفئة الثانية"، وهو تصنيف يشير إلى أن فوائد الفحوصات تفوق أضرارها.
وتهدف التوصيات إلى المساعدة فى إنقاذ نسبة من عدد 160 ألف حالة وفاة بسرطان الرئة سنويا فى الولايات المتحدة، وهو ما يتجاوز إجمالى عدد الوفيات بسبب سرطانات الثدى والبروستاتا والقولون معا.
والتدخين هو أكبر عامل خطر فى الإصابة بسرطان الرئة وهو مسئول عن حوالى 85 بالمئة من حالات سرطان الرئة فى الولايات المتحدة.