نشرت ميديكال نيوز توداى، أنه تم التوصل لتصميم لقاح محتمل ضد مرض الملاريا، الذى ينتشر عن طريق البعوض، وهذا اللقاح يأتى باستخدام البروتينات السطحية لأكثر من فصيلة من طفيل الملاريا.
كان لقاح واحد فقط، فعالا خلال الاختبارات السابقة ضد فصيلة واحدة من ميكروب الملاريا، وهى "المنجلية"، حيث اُستخدم بروتين معين من بروتينات السطح للميكروب، فى تصنيع لقاح يدعى "AMA1"، أما الآن فالتجارب الحديثة قامت باستخدام "كوكتيل" من بروتينات سطح العديد من الفصائل، وذلك لإنتاج لقاح مضاد لكل طوائف طفيل الملاريا.
تمت الدراسة بقيادة شيتيج دوتا، من معهد والتر ريد، للبحوث فى سيلفر سبرينج بولاية مريلاند.
تحتاج الملاريا عامة، بروتين السطح "AMA1" لمهاجمة خلايا الدم، واستخدامه فى لقاح يجهز نظام المناعة لدينا ضد الميكروب.
يقول فريق دكتور دوتا، إن استخدام "AMA1" من سلالة واحدة فقط فى اللقاحات، يجعلها محددة جدًا لها، لكن توسيع النطاق يحدث الآن باستخدام بروتينات فصائل أخرى.
وجدت الدراسة، أن استخدام بروتينات ثلاث سلالات طفيلية مختلفة، هو أفضل من استخدام فصيلة أو اثنتين، كما أن استخدام أربع سلالات، يعطى نتائج أكبر من مجموع الأجزاء.
كانت النتائج من الأجسام المناعية لخليط من بروتينات "AMA1" المستخلصة من أربع سلالات طفيلية مختلفة من الملاريا، أثناء فحصها مخبريًا، أكثر من الأجسام المناعية لكل واحد منها على حدة، حيث شملت الاستجابة فصائل أوسع من تلك المستخدمة، أكثر من 26 من السلالات يمكن للخليط أن يمنع الإصابة بها، كما أن الخليط، ليس قويًا ضد مدى واسع من السلالات فقط، لكنه أقوى فى مواجهة كل السلالة منفردة، كما يقول الباحثون.
والأهم من ذلك، أنه لدينا الآن بيانات أكثر تدعم بقوة الجهود المستمرة لتطوير لقاح ضد الملاريا، وكانت الجهود فى إيجاد لقاح ضد الملاريا قد بدأت منذ فترة طويلة، وفى أكتوبر 2013 أعلنت إحدى الشركات عن لقاح للوقاية للأطفال، ويستمر مفعوله لمدة 18 شهرًا، وكان هذا اللقاح خطوة على طريق لقاحات أخرى تم الإعلان عنها من قبل شركات أخرى، سيتم استخدامها بداية من عامى 2014 و2015.