كشفت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون من مركز ويل كورنيل الطبى للصحة العامة، فى الولايات المتحدة الأمريكية، عن معلومات جديدة، ومثيرة للغاية، بشأن ممارسة الرياضة خلال الطفولة والمراهقة، وتأثيرها على صحة الإنسان عندما يتقدم به العمر.
وكشفت النتائج، أن كبار السن الذين وصلوا للسبعينات من عمرهم، وكانوا يمارسون الرياضة داخل المدارس خلال طفولتهم، قلت فرص إصابتهم بالأمراض المختلفة عندما تقدم بهم العمر، كما قلت معدلات زيارتهم للأطباء، وهو ما يعد أمرًا مثيرًا للغاية، كما أكد الباحثون أن كبار السن الذين مارسوا الرياضة خلال المدرسة فى الطفولة والمراهقة،كانوا أكثر نشاطاً فى هذا العمر الكبير، مقارنة بأقرانهم الذين لم يمارسوا الرياضة خلال الطفولة.
وأضاف الباحثون، أن هذه النتائج ستحفز الكثير من الأطفال، والمراهقين، لممارسة الرياضة، والتخلى عن أساليب الحياة الخاملة، ومحاولة التخلص من السمنة، وفرط الوزن، وذلك عن طريق ممارسة الرياضة، والأنشطة البدنية بانتظام.
وكشف أيضاً مجموعة من الباحثين، بجامعة جنوب أستراليا، أن الأطفال المعاصرين هذه الأيام، يمتلكون صحة، ولياقة أقل، خاصةً فيما يتعلق بالقلب، والأوعية الدموية بنسبة 15%، مقارنة بآبائهم عندما كانوا فى نفس العمر، وكما أنهم يستغرقون وقتاً أطول بمقدار 90 ثانية لقطع ميل من الجرى، مقارنة بآبائهم عندما كانوا فى نفس العمر، وذلك بسبب التغيرات الملحوظة التى شهدناها فى جودة، وصحة الطعام، ونشرت هذه النتائج مؤخراً بالمجلة العلمية "BMC Public Health".