تعرف الحمية الغذائية (الرجيم) على أنها نظام غذائى محدد، مما يعنى أن الجسم يسير على نظام غذائى لفترات زمنية لها أهداف قصيرة، وأهداف طويلة، مع مراعاة بعض النقاط التى يجب أخذها فى الاعتبار بسبب فسيولوجية جسم الإنسان.
تقول الدكتورة أسماء الطنابى، أخصائية العلاج الطبيعى، حول أهم طرق الرجيم لتقليل الوزن، إن تلك الحميات الغذائية (الرجيم) لها عدة أنواع لكى تؤدى وظيفتها المنشودة، مضيفة أنه تختلف تلك الحميات تبعًا لوزن المريض، لكن بعض الأشخاص يقومون بتحديد طريقة محددة للحمية الغذائية، بدون استشارة طبيب متخصص، ويقوم المريض بوضع نظام الحمية بنفسه، مؤكدة على أن هذا أكبر خطأ يقع فيه الراغبون فى تقليل أوزانهم.
وتابعت الطنابى، عندما يقوم الشخص الذى يعانى من الوزن الزائد، أو المصاب بمرض السمنة، بتقليل وزنه دون استشارة طبيب متخصص، فإنه قد يقوم بحذف وجبات أساسية، كحذف وجبة الإفطار مثلا، أو وجبة الغداء، أو وجبة العشاء، أو حذف الوجبات الخفيفة بين الوجبات، وهذا خطأ فادح يؤدى إلى فشل "الريجيم"، وعدم فقد الوزن بل بالعكس، يؤدى إلى إصابة الجسم بمشكلات متعددة منها الأنيميا، وانخفاض ضغط الدم، وغيرها من المشكلات الخطيرة.
وأضافت الطنابى، أن الحالة الأخطر وهى التى يقوم فيها المصاب بمرض السمنة المفرطة بتطبيق نظام ريجيم ذاتى، دون الاستعانة بطبيب متخصص، وفى هذه الحالة يكون هو المسئول عما يحدث له من مضاعفات، نتيجة عدم تواكب مكونات الريجيم بمتطلبات الجسم اليومية من بروتينات، ونشويات، وفيتامينات، ومعادن، بل ودهون لأن الجسم فى حاجة يومية لدهون بنسبة بسيطة، بنسب يحددها الطبيب.
وأشارت أخصائية العلاج الطبيعى، إلى أنه يجب أن يدرك الأشخاص أن الريجيم الصحيح يختلف من شخص لآخر حسب الطول، والوزن، والعمر، وعوامل عدة منها طبيعة العمل، ومنها فسيولوجية جسم المرأة، سواء أكانت حامل، أو مُرضعة، أو فى سن صغيرة أو كبيرة السن.
وأوضحت الطنابى، أن الريجيم الصحيح، هو الذى لا يؤدى إلى مضاعفات فى الجسم، ويحافظ على صحة الجسم، ويقلل الوزن بشكل منطقى من نصف حتى 2 كيلو جرام فى الأسبوع، وقد يرتفع إلى 3 كيلو جرام فى حالة ممارسة الرياضة مع الريجيم، وهذا ما ننصح به.