كثيرا ما نجد سيدات حوامل يضعن أطفالهن فى وقت مبكر، عن ميعاد الولادة الطبيعى، ويكون ذلك نتيجة لبعض الأسباب التى تساعد على حدوث الولادة المبكرة.
يقول الدكتور صلاح على سند أستاذ أمراض النساء والتوليد، كلية الطب جامعة القاهرة، إن الولادة المبكرة لا يوجد لها أسباب علمية يتم ذكرها، لكن توجد بعض النظريات والأسباب التى تساعد على الولادة المبكرة منها أسباب نتيجة لعدوى ميكروبية، أو عدوى فى عنق الرحم.
يضيف أستاذ النساء والتوليد، أن توجد بعض الأمراض المرتبطة بالرحم، التى تؤدى إلى الولادة المبكرة كعيوب خلقية فى تكوين الرحم أو ضعف فى عنق الرحم أو نتيجة لوجود الرحم العصبى الذى توجد به أعصاب لاإرادية، لافتا إلى أن هناك أمراضا أخرى عامة مثل السكر المصاحب للحمل وضغط الدم المرتفع المصاحب للحمل، والأنيميا الشديدة والضعف العام فجميع هذه الأسباب تسبب الولادة المبكرة.
ويستكمل الطبيب بعض الأسباب الأخرى التى تتواجد فى الجنين تساعد على الولادة المبكرة، مثل كبر حجم الجنين والأجنة المتعددة، وزيادة كمية السائل الأمينوسى المحيط بالجنين، كما توجد بعض الأسباب المرتبطة بالمشيمة فى الجنين، فإذا كان فيه انفصال بالمشيمة المبكر وقصور فى تكوين المشيمة.
يوضح "صلاح"، بعض طرق الوقاية من الولادة المبكرة، مثل تقليل المجهود، مع الراحة البدنية والراحة النفسية التى تسبب تقلصات فى الرحم إذا كانت الحالة النفسية سيئة، كما توجد بعض الحالات التى يوجد بها ضعف فى عنق الرحم، وتستدعى ربطا فى عنق الرحم فى أول الشهر الرابع أو السادس.
ويوصى الطبيب أنه يجب على المرأة الحامل أن تأخذ بعض العقاقير التى تؤدى إلى ارتخاء عضلات الرحم وإعطاء أيضا المضادات الحيوية، التى تؤخر الولادة، موضحا بعض العلامات التى تدل على حدوث الولادة المبكرة، ويجب على المرأة ملاحظاتها، مثل زيادة الإفرازات المهبلية وزيادة التقلصات فى الرحم.