هل من الممكن أن تكونى سببا فى إصابة طفلك بمرض بالقلب فمعظم الدراسات تؤكد أن الأم إذا كان لديها مرض قلب خلقى فإن ذلك ينتقل للجنين ومما لا شك فيه فإن تناول الأم فى فترة الحمل بعض المهدئات أو منشطات الجهاز العصبى يؤثر على قلب الأم، وبالتالى يؤثر على الجنين.
يوضح الدكتور أحمد السواح، أخصائى أمراض القلب بالمعهد القومى للقلب، أن تناول الأم بعض أدوية علاج السرطان أو المشروبات الكحولية أو التدخين من شأنه أن يؤثر على القلب لدى الأم، ويحدث تشوهات بقلب الجنين، ومن المهم عند إصابة الأم ببعض الأمراض المعدية أثناء الحمل مثل الحصبة الألمانية والذئبة الحمراء التوجه فورا للطبيب لإجراء موجات فحص لقلب الجنين أثناء الحمل.
ويوضح السواح أن أمراض القلب الخلقية تنتشر أكثر مع وجود تشوهات خلقية أخرى فى الجسم، بمعنى أن الذى يصاب بأى عيب خلقى فى أى مكان بالجسم (الشفة الأرنبية مثلا) يحتاج إلى فحص عن طريق الموجات الصوتية للقلب لاستبعاد وجود عيوب خلقية أخرى بالقلب لذا فالأم عليها أن تقوم بالفحوصات الدورية اللازمة إذا كانت تعانى من أى مرض بالقلب حتى لا ينتقل المرض للجنين ويسبب له تشوهات بالقلب فذلك من شأنه أن يعرض المولود لاحتمالية الوفاة إن لم تعالج الأم.