الارشيف / صحة و رشاقة / اليوم السابع

علاج تأخر النطق عند الأطفال يعتمد على التشخيص السليم

الطفل السليم المعافى أمنية كل والدين، إلا أن حدوث أى مشاكل جسمانية بالطفل تسبب مشاكل كثيرة، أقلها إصابة الوالدين بالقلق، أو الضغوط النفسية، ومن تلك الإصابات اضطرابات النطق "تأخر الكلام عند الأطفال" بدون أى سبب واضح.

أوضح الدكتور ياسر فارس خليل أخصائى معالجة النطق واللغة بالمملكة المتحدة، أن اضطرابات اللغة أو النطق عند الأطفال هى تأخر أو عدم القدرة على اكتساب الكلمات من الوالدين، بدون وجود سبب عضوى واضح "فالسمع يكون سليم بالإضافة إلى أنه لا يعانى من مشاكل بمراكز النطق".

وأضاف ياسر، أن الطفل يكتسب اللغة من والديه والمحيطين به خلال السنوات الخمس الأولى فى حياته، وتظهر بداية اكتساب الطفل للغة بداية من أواخر السنة الأولى، إلا أن بعض الأطفال يتأخر النطق لديهم فيظهر عند عمر 3 أو 4 سنوات، ويظهر الاضطراب اللغوى عند الأطفال كلما تقدموا فى العمر.

ونصح الدكتور ياسر، بأنه بعد عرض الطفل المصاب بتأخر النطق على الطبيب، وبعد الكشف التام والتأكد من عدم وجود أى مشاكل لديه، يجب على الوالدين الصبر على الطفل، مؤكدا أن هؤلاء الأطفال سيتمكنون من القدرة على النطق فيما بعد، وفى الغالب تؤدى تلك النصيحة إلى عدم قدرة أغلبهم على النطق أبدا.

وقال ياسر، إنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى سبب محدد لتلك الإصابة، فبعض الدراسات تعزو هذا التأخر إلى أسباب وراثية أو جينية تناقلت من أحد الوالدين إلى الطفل، فيما يؤكد البعض أن الأسباب البيئية لها تأثير على قدرة الطفل على النطق، مشيرا إلى أن عملية تشخيص سبب الإصابة يعتبر من الأمور الدقيقة التى لا يستطيع سوى شخص محترف تحديدها، وبناءً على سبب هذه الإصابة، يتم تحديد طريقة العلاج الأمثل له.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى