تعددت الكثير من الفحوصات الخاصة بأورام الثدى، لكن يعد الرنين المغناطيسى من الفحوصات الهامة جدا فى تحديد البؤر السرطانية فى بدايتها، كما يوجد له أيضا الكثير من الاستخدامات الهامة.
قالت الدكتورة نوران حسين، استشارى أشعة الثدى، ومدير المؤسسة المصرية لمكافحة أورام الثدى، إن أشعة الرنين المغناطيسى توجد لها أهمية واستخدامات كثيرة، ومن ضمن هذه الاستخدامات الكشف المبكر للأشخاص الذين يوجد لديهم تاريخ مرضى فى العائلة، ووجود عوامل الجينية فى الدم.
وأضافت استشارى أشعة الثدى، أن الرنين المغناطيسى يتم استخدامه قبل الجراحة، حيث إنه يقوم بكشف الأورام الصغيرة، ويستطيع أن يحدد البؤر الصغيرة التى يكون حجمها 2 ملى، لافتة أن الرنين المغناطيسى هو الفحص الوحيد الذى يستطيع أن يكشف الجزء الذى يوجد خلف الثدى والملامس للقفص الصدرى.
وأوضحت نوران أن بعد الجراحة يوجد للرنين المغناطيسى أهمية كبيرة، لأن الثدى بعد الجراحة لم يكن فى حالته العادية وتوجد به تلفيات كثيرة، وفى حالة وجود الورم بعد الجراحة لم يتم التشخيص إلا عن طريق الرنين المغناطيسى.
كما أشارت الطبيبة إلى أن الرنين المغناطيسى هو أنسب فحص لتشخيص الأورام فى الثدى بعد تكبير الثدى بالسليكون، لأن السليكون يقوم بالضغط على أنسجة الثدى الطبيعية وفى حالة وجود أورام لم تكن واضحة فى الأشعة العادية، مضيفة أن الرنين هو أنسب وسيلة أيضا فى تحديد نوع السليكون حتى يحدث انفجار أو تمزق به داخل الثدى.
وتستكمل حديثها أن الجمعية الأمريكية للأشعة أوصت أن الأشخاص الذين يوجد عندهم عوامل جينية وتاريخ مرضى فى العائلة، يجب أن يقوموا بالفحص عن طريق الرنين المغناطيسى مرة سنويا مع المامو جرام، لأنه مفيد فى الحالات التى يوجد بها كثافة بالثدى التى يصعب فيها تحديد الورم، وتكون هذه الكثافة عبارة عن أن الأنسجة تكون أكثر من الدهون فذلك يؤدى لوجود صعوبة فى تشخيص الورم.