الارشيف / صحة و رشاقة / اليوم السابع

الأبوة والأمومة الصارمة قد تقلل التدخين فى سن المراهقة

  • 1/8
  • 2/8
  • 3/8
  • 4/8
  • 5/8
  • 6/8
  • 7/8
  • 8/8

وفقا لدراسة أمريكية جديدة، أظهرت أن الآباء الذين وضعوا حدودا مع أبنائهم، هم أقل عرضة ليكون لديهم أطفال مدخنون، بغض النظر عن خلفياتهم العرقية أو العنصرية.

وتوصل باحثون جامعيون، من خلال دراسة واسعة النطاق، إلى أن تربية الآباء للأبناء تقدر أن تقلل من احتمال أن يصبح الأبناء مدخنين.

وأشار كاساندرا ستانتون، وهو أستاذ مساعد فى قسم علم الأورام فى جامعة جورج تاون، والذى قاد الدراسة أن الآباء والأمهات يجب أن يمنعون أطفالهن من البدء فى التدخين فى سن المراهقة لأن الغالبية العظمى من المدخنين مدى الحياة تبدأ قبل سن 18 سنة.

وقالت ستانتون، إن "إعداد وتنفيذ معايير واضحة للسلوك والرصد النشط والإشراف على الأنشطة فى سن المراهقة، هى استراتيجيات مهمة لحماية السلوك المحفوف بالمخاطر".

وأوضحت الباحثة أن لحماية الشباب من تجربة تدخين التبغ والتجربة تؤدى فى نهاية المطاف إلى إدمان التدخين، يجب أن يتحدث الوالدان مع الأبناء على مخاطر وأضرار تدخين التبغ، ومعرفة الأصدقاء المقربين للأبناء لأن تأثير الأصدقاء يكون قويا جداً فى سن المراهقة لأن الشاب فى هذه السن يدخل فى التدخين بقصد التجربة ويريد أن يفعل ويجرب ما يفعله الآخرون.

وأضافت أن من الأسباب التى تدمر الشباب انتماءهم إلى أسر لا تقاوم التدخين حيث الأب يدخن التبغ أمام الأبناء مما يجعلهم أكثر عرضة لتدخين التبغ لأنهم فى سن المراهقة يبحثون عن القدوة التى يتمثلون بها.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى