كشفت دراسة طبية أن الأمريكيين باتوا يعيشون عمرا أطول عن السابق، وهذه الظاهرة آخذة فى الزيادة، وفقا لأحدث النتائج المتوصل إليها من قبل لـ"مركز الوقاية ومكافحة الأمراض"، وأرجع الباحثون هذه الزيادة فى العمر إلى التقدم الملموس فى الاستراتيجيات العلاجية لأمراض القلب والشرايين.

وتوقعت الدراسة أن الأشخاص الذين ولدوا فى عام 2009 لن يعيشوا حتى بلوغ عمر 78,5 عام، وهو ما يمثل زيادة عن عام واحد فى وقت سابق الذى سجل متوسط العمر المتوقع عند الولادة 78,1 عام .
فمنذ تم تجميع النتائج، ازداد متوسط العمر المتوقع أكثر من ذلك وفقا لمركز الوقاية ومكافحة الأمراض، حيث يبلغ متوسط العمر حاليا 78,7 عام.

وأرجع الباحثون هذه الزيادة فى العمر إلى التقدم الملموس فى الاستراتيجيات العلاجية لأمراض القلب والشرايين.

وقال "ديفيد كاتز"، مدير مركز بحوث الوقاية بجامعة "ييل" الأمريكية إنه بقدر ما نحن جميعا نريد مكافأة المسنين فى الحياة، هذا التقرير يؤكد على النتائج المشجعة لطول العمل الافتراضى عند الولادة فى الولايات المتحدة والآخذة فى الارتفاع لجميع الفئات .

وتشير البيانات إلى أن زيادة متوسط العمر المتوقع لكل من الرجال والنساء سيبلغ 75,6 عام لمواليد عام 2008 إلى 76 عاما للإناث اللاتى ولدن فى عام 2009 لترتفع إلى 80,6 عام وفقا لمركز الوقاية ومكافحة الأمراض.
يأتى ذلك فى الوقت الذى ارتفع به متوسط العمر المتوقع بحسب العرق لتصل من78,5 عام فى عام 2008 إلى 78,8 فى عام 2009 للسود ، ومن 74 عاما إلى 74,5 عام للأمريكيين من أصل لاتينى ومن 81 إلى 81,2 عام .