أجرى العلماء دراسات علمية واختبارات مختلفة لمعرفة تأثير هواء البحر في صحة الإنسان.
يسعى الناس دائماً إلى قضاء إجازاتهم السنوية على سواحل البحار، لأنهم يعتقدون أن هواء البحر يؤثر إيجابياً في صحة الأطفال والكبار على حد سواء.
ولكن نتائج الدراسات والاختبارات المختلفة التي أجراها علماء من جامعة لوند في السويد بينت أن هواء البحر يحتوي على مواد سامة ناتجة عن عمل سفن الشحن خطرة على الإنسان.
واكتشف العلماء أنه عندما يتنفس الإنسان هواء البحر فإنه في الواقع يستنشق هذه المواد السامة التي تزيد من سوء حالته الصحية. كما درس الخبراء هواء البحر الذي يتنفسه المصابون بأمراض الجهاز التنفسي المختلفة في المصحات، واكتشفوا أن وجود هذه المواد السامة في جسم الإنسان يمكن أن يسبب تغيرات جوهرية واضطراباً في عمل الدماغ. إضافة إلى هذا يزداد احتمال تطور مرض الربو وأمراض أخرى.
ويرتفع تركيز هذه المواد السامة في هواء البحر في المناطق الساحلية التي فيها حركة كثيفة لسفن الشحن.
