أشارت دراسة كندية جديدة إلى أن ممارسة العلاقة الحميمة بين الأزواج تعد من وسائل حرق السعرات الحرارية، حيث يفقد الرجل خلالها ما يقارب من 120 سعرا حراريا فى مقابل 90 سعرا حراريا تفقده المرأة، وهذه الكميات من السعرات الحرارية توازى 15 دقيقة من الهرولة أو جولة تنس الطاولة، وفى أقصى الحالات وصل السعرات المحترقة إلى ما يوازى 30 دقيقة على الممشاة الكهربائية.

وكما نشرت التليجراف البريطانية، أجرى الدراسة فريق من جامعة كويبك بكندا على 20 زوجا تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما، طلب منهم ممارسة الجنس مرة واحدة فى الأسبوع فقط مع عدم استخدام أية أدوية أو كحوليات.

وطلب من كل من المشاركين الجرى على الممشاة الكهربائية لمدة 30 دقيقة وقياس حرق السعرات الحرارية لديهم، وجاوبوا على استبيان بشأن متعتهم من جراء ذلك.

أوضحت النتائج أن 98% شعروا أن الممارسة الحميمة أمتع من 30 دقيقة من الجرى على الممشاة، و81% أشاروا إلى أن الحميمة منحتهم رضا ذاتيا أعلى.
تقول دكتورة جولى فرابير المشرف على الدراسة: "تقريبا كل المشاركين من الرجال والنساء أجمعوا على أن الممارسة الحميمية أمتع بالنسبة لهم، ومنحتهم سعادة داخلية أكبر، وهذا يجعلنا ننظر للأمر بجدية فى استخدامه فى صياغة أنماط الحياة الصحية".

وتؤكد فرابير على أهمية الممارسة الحميمة وتأثيرها فى كل أنشطة الإنسان العقلية والنفسية والاجتماعية والبدنية، وأنها من الممارسات الطبيعية المعتادة للإنسان لذا وجب علينا أن نفهم تأثيرها بشكل أعمق.