فى فترات الطفولة تؤسس الأم بنية وجسم وصحة طفلها فى المستقبل، وهو ما يستلزم جهدا كبيرا منها كى تستطيع حماية ابنها من الكثير من مستحدثات العصر الذى نعيشه والذى يجعله أكثر عرضه لأمراض كثيرة، خاصة النفسية والعصبية منها.
وهذا ما أكده الدكتور محمد منصور استشارى النفسية ناصحا "خففى تعرض طفلك بالتدريج لكل مصادر الأذى فى المنزل والمدرسة وغيرها، فلا تسمحى له بالطعام السريع (الوجبات الجاهزة) التى تؤثر تأثيرا بالغا على وزنه وصحته فى المقام الأول، كما تبين أنها تؤثر تأثيرا ضارا على خلايا المخ وتؤثر على توازن كهرباء المخ بشكل مباشر، وتخيرى نوعيات الطعام المقدم لطفل، وبشكل تدريجى ومبتكر أقنعيه بالطعام الصحى المعد منزليا".
حددى لطفلك ساعات معينة ومحددة يقضيها أمام كل ما هو إلكترونى ويصدر موجات ضارة بالمخ ويضر به، كالتلفزيون واللاب توب والتليفونات المحمولة، وحتى أجهزة المنزل، وأحرصى على عدم تعرض الطفل لها بشكل مستمر واحرصى على وضع أقل عدد ممكن من الأجهزة داخل غرفة الطفل وغرف باقى أفراد الأسرة حتى لا تؤثر الموجات التى تصدر منها على كفاءة المخ سواء على للكبار أو الصغار.
وشدد الدكتور منصور على ضرورة أن تنظم الأم مواعيد النوم وعدد ساعاته لكل فرد فى الأسرة، وخاصة الطفل، الذى يجب أن ينام عدد ساعات كافيا ويمتنع تماما عن السهر ليلا، فهى من أكبر المؤثرات الضارة والأسباب المباشرة لأى خلل يصيب المخ.