قد يبدو لنا أننا لا نحرق الوحدات الحرارية أثناء النوم حين تكون أجسامنا في حالة ركود. في الواقع هذا ليس صحيحاً، فحتى أثناء النوم يحرق الجسم الوحدات الحرارية، خصوصاً أن أبسط وظائف الجسم، وحتى التنفس، تحتاج إلى الطاقة والوحدات الحرارية.
يمكن أن تحرقي المزيد من الوحدات الحرارية في كل ليلة عند المحافظة على برودة جسمك. فعندما ترتدين ملابس نوم ثقيلة وتضعين العديد من الأغطية لتشعري بالمزيد من الدفء، لا يعود الجسم بحاجة إلى المزيد من الطاقة ليدفّئ نفسه.
أما عندما تخففين من ملابس النوم ومن الأغطية، فيعمل الجسم أكثر ويحتاج إلى المزيد من الطاقة لتأمين الدفء الطبيعي.
يبدو للكثير أن استبدال النوم بالرياضة هو مفتاح الرشاقة، لكن في الواقع عدم النوم 7 ساعات على الأقل ليلاً يساهم في تكدس الكيلوغرامات. فعندما يحصل الجسم على ساعات اقل من النوم والراحة من الساعات السبع التي ينصح بها، تزيد الشهية بشكل ملحوظ. بهذه الطريقة نأكل أكثر مما نفعل عندما تكون أجسامنا مرتاحة.
هذا ولا يزيد الشعور بالجوع فحسب، بل الشهية والرغبة الشديدة بتناول النشويات وغيرها من الأطعمة الغنية بالوحدات الحرارية.
الأكل عند الحاجة إلى النوم يبدو أيضاً من الطرق التي تساهم في زيادة الوزن. فوفق دراسة حديثة، يخزن الجسم المزيد من الدهون والوحدات الحرارية عند الأكل في موعد النوم مقارنةً بالأطعمة نفسها التي يمكن تناولها في ساعات النهار.