نتائج جديدة ومثيرة بشأن بعض الفوائد الصحية الإضافية لأدوية علاج الكولسترول، كشفت عنها مؤخراً دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة ديوك الأمريكية، وأكدوا أن تناول عقاقير خفض مستوى الكولسترول بالدم بشكل يومى منتظم يساعد فى الوقاية من خطر الإصابة بسرطان الثدى، وهو ما يعد أمراً مثيراً للغاية.
وفسر الباحثون ذلك، مشيرين أن أحد نواتج أيض الكولسترول تساعد فى نمو وانتشار أورام بالثدى بشكل أسرع، والذى يُعد أخطر أمراض السرطان على الإطلاق، لافتين أن خفض مستويات الكولسترول بالدم عن طريق تناول الأدوية الخافضة له بانتظام يساهم فى الحد من هذه المخاطر.
وكانت العديد من الدراسات الحديثة قد كشفت العلاقة بين ارتفاع مستويات الكولسترول ورفع خطر الإصابة بسرطان الثدى، ولكن العلاقة لم تكن واضحة، حتى توصل إليها الباحثون الأمريكيون من خلال هذه الدراسة، والذين كشفوا أن المادة التى تنتج عن أيض الكولسترول وترفع خطر سرطان الثدى تعرف باسم "27HC"، وكشفت الأبحاث المعملية أنها تمتلك تأثيراً مشابهاً لآلية هرمون الإستروجين الجنسى، والمعروف بدوره فى تحفيز نمو سرطان الثدى.
جاءت هذه النتائج بالمجلة العلمية "Science"، وكما نشرت بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى الثامن والعشرين من شهر نوفمبر الجارى.