تتعرض بعض الحوامل لخلل هرمونى، خاصة فى عدد من الهرمونات تشابه تأثيرها مجموعة من المواد الكيميائية لتحاكى التأثيرات السلبية لمنتجات العناية الشخصية والأطعمة المصنعة لتزيد من مخاطر الولادات المبكرة.
وقد شملت الدراسة 130 سيدة ولدن مبكراً قبل اكتمال الأسبوع الـ37 من الحمل ونحو 352 سيدة وضعن بعد اكتمال شهور الحمل بين عامى 2006 و2008، حيث قام الباحثون بقياس مستوى الهرمونات الشائعة مثل "ديهب" فى بول المشاركات فى الدراسة وذلك ثلاث مرات أثناء فترة الحمل.
ووجد الباحثون، أن السيدات اللاتى لديهن مستويات أعلى من خلل الهرمونى فى الدم لديهن مخاطر أعلى بمعدل ما بين الضعفين إلى خمسة أضعاف للولادة المبكرة بالمقارنة بالسيدات اللاتى لا يعانين من هذا الخلل.