عند بدء موسم البرد والإنفلونزا، من المفضل الإكثار من تناول الليمون، إذ يتمكن حامض الستريك، وبيوفلافونويدس، وفيتامين (c) والكالسيوم، والبكتين، والليمونين، من تعزيز الجهاز المناعي.

ويحتوي الليمون على 22 مركباً مضاداً للسرطان بما في ذلك الليمونين، إضافة إلى جليكوسيدات الفلافون، الذي يُوقف انقسام الخلايا السرطانية.

كما يتميز بتركيز أنقى من أيونات سالبة الشحنة مقارنة بأي فاكهة أخرى، فالأيونات السالبة تزيد من تدفق الأوكسجين إلى الدماغ، ما يؤدي إلى تحفيز الشعور باليقظة، ومحاربة الشعور بالنعاس، وإعطاء المزيد من الطاقة العقلية.

ونجد أن غالبية الأشخاص لا يحصلون على كمية الألياف الضرورية يومياً، لذلك فإن الليمون يحتوي على كمية كبيرة من الألياف الكافية التي تحد من خطر الإصابة بأمراض السكري، والقلب.

كما أن الليمون يحتوي على الأيونات السالبة أكثر من الأيونات الموجبة، ما يحسن المزاج، ويزيد من مستويات الطاقة الخاصة بك، وخفض معدل القلق والاكتئاب.

ويحتوي الليمون أيضاً على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو معدن مهم لإبقاء الأوعية الدموية لينة ومرنة، ما يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع.

أما فيتامين B في الليمون فهو مفيد أيضاً لصحة القلب.

كما يحتوي الليمون إلى جانب كميات كبيرة من فيتامين “c”، على مادة الريبوفلافين، والثيامين، والحديد، والمغنيسيوم، وحامض البانتوثنيك، والألياف، وفيتامين B6، والبوتاسيوم، والنحاس، والكالسيوم، وحمض الفوليك.