يعتبر الإنسان عرضةً للإصابة بنوبات البرد والإنفلونزا خلال فصل الشتاء، مع صخب الأعياد والاحتفالات وفي ظلّ انخفاض درجات الحرارة. في هذا الإطار نشر موقع " today's parent" الإلكتروني دراسة تناولت 5 مكوّنات غذائيّة تساهم في تعزيز المناعة والتغلّب على مخلّفات الصقيع، وهي:
ثمرة الفطر: تعتبر ثمرة الفطر أحد أهم العناصر المعزّزة للمناعة في جسم الإنسان، فهي قادرة على تفعيل نظام المناعة ومساعدته على منع الالتهابات ومقاومتها. كما ينظّم الفطر خلايا الدم البيضاء ويبقيها في حال استعداد عالية لتكون جاهزة لمهاجمة أي خطر يتهدّد الجسم. وهو غنيٌّ بالفيتامينات والزنك، التي تبقي جميع أنظمة المناعة سليمة وقوية.
أبرز المأكولات التي يمكن تناول الفطر معها: البيتزا والعجّة والبرغر.
فاكهة الكيوي: تعتبر فاكهة الكيوي الخضراء ثمرة غنيّة بالمواد المضادة للاكسدة والفيتامينات (C و E) في حين أن الفيتامين C يسلّح الجسم بالطاقة، وهو لا يساهم في القضاء على نزلات البرد والإنفلونزا وحسب، بل يمنع الإصابة بها أيضاً. كما يزيد الفيتامين C من إنتاج خلايا الدم البيضاء، التي تساعد في مكافحة العدوى. أما الفيتامين E، فيعزّز المناعة ويعتبر بمثابة الحارس الشخصي للإنسان لأنه يكافح كل العوامل التي تحاول إلحاق الأذى بالجسم.
مأكولات تدخل الكيوي في مكوّناتها: مقطّعة مع اللبن وسلطة فواكه الكيوي والتوت البرّي.
اللبن: يعتبر اللبن غنيّاً بالبروبيوتيك الضروري لصحّة جهاز المناعة. أكثر من 80% من نظام المناعة يكمن في القناة الهضمية، لذلك ومن اجل الحفاظ على قوّة مناعتنا نحن بحاجة للحفاظ على النظام المعوي من خلال البروبيوتيك، التي تصنّف كبكتيريا جيّدة أو كائنات دقيقة حية وهي تساعد على محاربة كل البكتيريا السيئة كما أنها تساعد على مكافحة المرض من خلال زيادة عدد خلايا مكافحة الفيروس.
اللبن يمكن تناوله مع الفراولة أو الموز أو اللوز أو مع فاكهة التوت البريّة اليونانيّة.
كما يمكن أكل اللبن مع البهارات والتوابل ومع الخسّ ومكعبات الخضار والجبنة.
بذور اليقطين: هي بذور لذيذة غنية بالفيتامين E والزنك والأحماض الدهنية الأساسية، التي تساعد في تعزيز المناعة بما في ذلك الالتهابات، فيما يساعد الزنك على زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء لمكافحة العدوى.
تتناول بذور اليقطين مع السلطة أو الحساء، أو مع الثمار المجفّفة والمكسّرات، كما يمكن أن تخلط مع الشوفان وزيت جوز الهند.
الثوم: يعتبر الثوم مضاداً حيوياً طبيعياً. من خصائصه أنه مضاد للجراثيم والفيروسات والفطريات والأكسدة ويساعد على محاربة العدوى ليس ودرء الإصابة بالمرض. كما يحتوي الثوم على المركبات العضوية القائمة على الكبريت، والتي تساعد في تعزيز جهاز المناعة.
يخلط الثوم ناعماً مع اللبن اليوناني والخيار المبشور، ويخلط مع مكعبات الطماطم والريحان المفروم الطازج، إضافةً الى جبنة الموزاريلا المبشورة لتحضير البيتزا، أو مع زيت الزيتون والخبز المحمّص في الفرن.