أصدر المعهد الوطنى للصحة والرعاية المتميزة فى بريطانيا، توصيات جديدة فى علاج سرطان البروستاتا، قليل ومتوسط الخطر، تتضمن أن الفحوصات والمتابعة المستمرة هى أفضل من الجراحة أو العلاج الإشعاعى الفورى.

أعلنت هذه التوصيات لوقاية آلاف الرجال من الآثار الجانبية المحتملة للجراحة أو العلاج الإشعاعى بالمقارنة مع الأضرار المنعدمة نسبيا من الأورام فى مثل حالاتهم.

على الرغم من أن سرطان البروستاتا هو أكثر أنواع السرطانات شيوعا فى الرجال فى المملكة المتحدة، حيث يتم تشخيص 40,000 حالة كل عام و11,000 حالة وفاة من جراء المرض، إلا أن كثير منها قد يكون بطئ النمو ولا يمكن أن يسبب أى ضرر لصاحبه طوال حياته.

ويضيف بروفيسور مارك بيكر مدير مركز الممارسة الإكلينيكية بالمعهد الوطنى للصحة: "تشمل الدراسة والتوصيات المنبثقة منها بروتوكول جديد للرجال الذين يختارون متابعة فحص المرض بدلا من الحلول التقليدية ويشمل البروتوكول فحوصا منتظمة لمعرفة كيفية تطور السرطان، ونحن نهدف بهذا إلى تجنيب توفير علاج ممتاز للرجال يجنبهم مخاطر الجراحة التى قد تؤثر على الانتصاب والخصوبة".

وحسبما يشير بروفيسور جون جراهام رئيس مجموعة التطوير بالمعهد: "أنه يج أن يفهم كل مريض بسرطان البروستاتا حالته والعلاجات المختلفة المناسبة له، وأن يختار بناء على رغبته، كما يجب أن ندعمهم فى هذا بكل ما نملك".