وهناك عدد من الأسباب التى تؤدى لتأخر الحمل بالنسبة للزوجة منها إصابتها بمرض تكيس المبايض مع وجود ارتفاع لنسبة هرمون البرولاكتين بالدم مما ينعكس سلبا على إمكانية الحمل.
يقول الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والتوليد إن تعرض المرأة لعدد من العوامل التى تؤدى لتأخر حملها، منها قصور الإفراز فى الغدة النخامية مما ينعكس سلبا على المبايض ومما لا تدركه العديد من السيدات أن تعرضها للعلاج الكيميائى أو الإشعاعى يقلل من فرصتها فى الحمل لذا لابد من إجراء التحليلات اللازمة للتأكد من عدم انسداد قناة فالوب مما حتى لا تعوق التقاط البويضات من المبيضين، لذا قد يقرر الطبيب بعد إجراء التحليلات اللازمة اللجوء لأطفال الأنابيب وهناك عدد من العيوب الخلقية بالرحم والتى تجعل هناك صعوبة بالإنجاب من تلك العيوب صغر حجم الرحم وبجانب ذلك فإن إصابة المرأة بالأورام الليفية من الممكن أن يؤثر على الرحم وبالتالى تقل القدرة على الإنجاب بجانب ذلك فإن الرحم المقلوب لدى المرأة يقلل من فرصتها بالإنجاب ويؤدى لعدد من المشاكل التى من شأنها أن تعوق القدرة على الحمل مع وجود أجسام مضادة بعنق الرحم كل ذلك من شأنه أن يؤثر على الحمل ويؤخره.