تحت رعاية الدكتور حسين عيس، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور عبد الوهاب عزت، نائب رئيس الجامعة، والدكتور أحمد عماد الدين راضى، عميد كلية الطب، عقد المؤتمر الدولى السادس لأورام الثدى وأورام النساء فى الفترة من 9: 10 يناير الجارى.
وأوضح الدكتور هشام الغزالى، أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس رئيس الجمعية الدولية لأورام الثدى وأورام النساء، أن المؤتمر شارك فيه 2400 طبيب من مختلف دول العالم و60 خبيرا دوليا و280 ورقة علمية، كما تم إعلان الخطوط الاسترشادية للجمعية الدولية لأورام الثدى وأورام النساء عن التشخيص والعلاج ما قبل إجراء العلميات الجراحية فى أورام الثدى، واستخدام العلاج الكيميائى والهرمونى والموجه قبل العمليات الجراحية لزيادة معدلات الحفاظ على الثدى، وزيادة نسب الشفاء.
كما أصدرت الجمعية الخطوط الاسترشادية لتشخيص وعلاج أورام الثدى الالتهابية، كما أوصت بضرورة وضع علامة "ماركر" داخل الورم قبل البدء فى العلاج، لمعرفة مكان الورم إذا تم اختفاؤه نهائيا مع العلاج ما قبل الجراحة، فيسهل استئصال هذا الجزء حول هذه العلامة للتأكد من اختفاء الورم نهائيا.
كما ناقش المؤتمر الخطوط الاسترشادية الدولية للتشخيص بالجينات، وأيضا الخطوط الاسترشادية لعلاج أورام الثدى فى السيدات فوق سن السبعين، والخطوط الاسترشادية للجمعية الأوروبية، وأيضا الخطوط الاسترشادية للجمعية السويسرية للأورام.
بينما أكد الدكتور أحمد عزت، أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس، أن أورام النساء رابع أنواع السرطان شيوعا بين النساء، وأكثرها هو سرطان عنق الرحم، وناقش المؤتمر الجديد فى علاج سرطان المبيض، وخصوصا العلاج الموجه، حيث تم اكتشاف فائدة كبيرة للعلاج الموجه فى علاج سرطان المبيض ما بعد الجراحة، وخصوصا فى المرحلة الثالثة منه، فقد تم إجراء بحث على قرابة 3000 سيدة مصابة بسرطان المبيض فى جميع أنحاء العالم، وأثبتت الدراسات زيادة فى معدل البقاء على قيد الحياة للمريضات اللاتى يستخدمن الأدوية الموجهة عن مثيلاتهن اللاتى لم يتناولن هذه العلاجات الموجهة، وهذه العلاجات الموجهة تعتبر صحية فى علاج السرطان، مما يعتبر بارقة أمل لمرضى سرطان المبيض، واللاتى كن يتم علاجهن فقط جراحيا، وبالعلاج الكيماوى، وكانت النتائج أقل بكثير من العلاجات الموجهة الحالية.
ولكن هناك عدة عيوب تواجه هذه الأنواع من العلاجات الموجهة، حيث إن سعرها يمثل عقبة أمام المريض المصرى، وعدم توافره بشكل كبير فى سوق الدواء المصرى، بالإضافة إلى قلة الأبحاث التى أجريت على هذه الأنواع من الأدوية.