أشارت دراسة حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة هارفارد، إلى أن التفكير بطريقة إيجابية قد يخفف من تأثير الصداع النصفى الذى يصيب الرأس.
وقال تيد كابتكوك، الأستاذ فى جامعة هارفارد الذى قاد الدراسة، إن قوة الشفاء تكمن فى الاعتقاد الإيجابى والتفكير بطريقة إيجابية هو "الدواء الوهمى" للصداع النصفى.
وأشارت الدراسة إلى أنه تم اختيار 66 مريضاً من ولاية بوسطن فى محاولة لتطبيق قوة الشفاء من الصاع النصفى بالاعتقاد الإيجابى.
وافق المرضى الذين يعانون من الصداع النصفى على التخلى عن مسكنات الألم لعدة ساعات وتسجيل أعراضهم، وتم إعطاؤهم دواء للصداع النصفى وقيل لهم إن هذا الدواء يدعى ((rizatriptan المعروف لعلاج الصادع النصفى ولكن الباحثين قد أعطوهم الدواء بدون مادة فعالة.
ووجد الباحثون أن تقارير المرضى كانت أكثر من الضعف فى تخفيف ألم الصداع النصفى عندما قيل لهم، إن الدواء الذى تعاطوه لعلاج الصداع النصفى حقيقياً لكن كان الدواء وهمياً.
وأوضح كابتكوك أن تأثير الدواء الوهمى هو أننا نعطى رسالة إيجابية للمريض.
وأكد أن بعض الدراسات وثقت أن الدواء الوهمى فى الواقع يمكن أن يشعل التأثير البيولوجى فى جسم الإنسان.
وأضاف الدكتور مارك ستايسى، نائب عميد البحوث السريرية فى المركز الطبى بجامعة ديوك أن "قوة التفكير الإيجابى قد يكون من المفيد فى رعاية الصداع النصفى".
ونشرت نتائج الدراسة أمس فى مجلة ساينس العلمية للطب والحركة.