صرح علماء أمريكيون بأن أحد الاختبارات التى تستخدم الحرارة فى الكشف عن بروتينات الدم يمكن أن يُستخدم فى الكشف عن سرطان عنق الرحم، حسبما ذكرت بى بى سى.
وكانت مؤسسة السرطان البريطانية قد أشارت قبل ذلك إلى أن الاختبارات الحرارية يمكن أن تستخدم لهذا الغرض، لكن نحتاج إلى معرفة مدى دقتها.
فالإجراء المتبع حاليا فى الكشف عن سرطان عنق الرحم يشمل أخذ مسحة من عنق الرحم وفحصها، للكشف عن بعض الفيروسات المرتبطة به، أما التقنية الحديثة التى تمت الدراسة عليها فى جامعة لويزفيل استخدمت تحليل بلازما الدم حراريا للاستدلال على السرطان.
وتم البحث على 67 من النساء المصابات بالسرطان فى مختلف مراحله، حيث تقول بروفيسورة نيكولا جاربت قائدة الدراسة: "لقد استطعنا إيجاد طريقة أكثر ملاءمة وأقل تدخلا فى الكشف عن السرطان وتحديد مرحلته، وهذا قد يساعدنا على اختيار أنسب الطرق فى مواجهته سواء بالتدخل أو المتابعة".
وأضافت نيكولا أن هذا قد يساعد كثيرا فى متابعة مدى تقدم العلاج.
أما دكتورة إيما سميث، من مؤسسة أبحاث السرطان البريطانية، فتقول إن الدراسة تقدم رائع، لكنها تحتاج إلى أن تتم على عدد أكبر من المرضى يكون كافيا للحكم على مدى فعاليتها، وتضيف إن هذا الاختبار مفيد أيضا، لأن التغيرات المبكرة التى تسبب السرطان تختفى طبيعيا، وتظل الخلايا المتغيرة فى المسحة، ووجود مثل هذا الاختبار قد يجعلنا نكتشف نسبة من الحالات التى لا تحتاج إلى علاج فعلا.