حصى الكلى قطع صلبة تتكون من مواد موجودة فى البول، وتتركب من بلورات صغيرة، وقد تكون الحصى صغيرة الحجم كحبة الرمل، أو كبيرة بحجم لؤلؤة مثلا، وقد تتكون فى الكلى أو الحالب وهو الأنبوب الذى ينقل البول من الكلى إلى المثانة.
وتنزل معظم الحصوات البولية مع البول دون الحاجة إلى مساعدة الطبيب، ولكن فى بعض الأحيان تعلق الحصوة ولا تنزل، كما أنها قد تسد المجرى البولى مما يؤدى إلى حدوث آلام حادة.
تتكون حصى الكلى عندما يحتوى البول على تركيز مرتفع من مكوناتها، إذ فى الحالة الطبيعية يكون البول غير مركز وتكون محتوياته ذائبة، أما عند ارتفاع تركيزها فتأخذ فى الترسب على شكل بلورات صغيرة للغاية، وتأخذ هذه البلورات بمراكمة المزيد من المواد لتتطور إلى حصى.
ولذلك فإن الآلية الأساسية فى تكوّن الحصى هى انخفاض حجم البول، مما يؤدى إلى تركزه، وبالتالى بدء ترسب البلورات وتطورها إلى حصى، ويحدث هذا عادة عند عدم شرب كمية كافية من السوائل.
ويقال إن ألم الحصى الكلوية هو الألم الوحيد الذى يناظر ألم الولادة لدى الأم، وذلك بسبب شدته وطبيعة الحصى التى تضغط على النسيج فى الكلى أو الحالب بشكل مباشر، وفى المقابل، فإن حصى الكلى أكثر شيوعا لدى الرجال منها بين النساء.