فى الوقت الذى يصنف فيه أكثر من 35% من الأمريكيين فى عداد البدناء، إلا أن الأبحاث الطبية الحديثة تكشف النقاب عن استراتيجية جديدة لفقدان الوزن.
فقد توصل فريق من الباحثين إلى تناول نصف ثمرة أفوكادو مع وجبة الغذاء يعمل على إشباع شعور الجوع بين الأشخاص الذين يعانون من البدانة والحد منها دون الحاجة إلى تناول وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية، وفقا لأحدث النتائج المتوصل إليها والمنشورة فى مجلة "التغذية".
وأوضح الفريق البحثى بقيادة الدكتور "جوان ساباتيه" رئيس قسم التغذية فى جامعة "لوما ليندا" فى كاليفورنيا، أن ثمار الأفوكادو قد تساعد فى تنظيم مستويات السكر فى الدم، وهو الاكتشاف الذى يترتب عليه آثار مهمة لمرضى السكر.
وتنمو ثمار فاكهة الأفوكادو فى شجرة فى المكسيك بأمريكا الوسطى، حيث يتم استخدامه فى الكثير من الأطباق الرئيسية، وكمكون مهم فى السلاطة فى العديد من الوصفات فى المطبخ المكسيكى.
ووفقا لـ"مجلس الأفوكادو هاب"، مولد الدراسة، فإن الأفوكادو الطازج يحتوى على 250 سعرا حراريا، ونحو 23 جراما من الدهون، وعلى الرغم من أن محتوى الدهون فى الأفوكادو عالية إلا أنها تحتوى على دهون جيدة غير مشبعة بشكل كامل.
وأظهرت الدراسة أن هذا النوع من الدهون يمكن أن يقلل من مستويات الكولسترول السيئ فى الدم، فضلا عن الحد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب.
وأشار الباحثون إلى أن تناول نصف ثمرة أفوكادو طازجة مع وجبة الغذاء تزيد من زيادة الإحساس بالشبع بين مفرطى البدانة، وتعمل على تقليل حاجتهم لتناول وجبات خفيفة لمدة تصل إلى خمس ساعات بعد الوجبة.
وكانت عدد من الأبحاث الطبية السابقة قد أشارت إلى أن تحسين إدارة الوزن يعمل على خفض مؤشر كتلة الجسم، فى الوقت الذى تقى فيه الفاكهة الإنسان خطر الإصابة بالسرطان.