طوّر فريق من العلماء بجامعة كاليفورنيا – لوس أنجلوس الأميركية أخيراً اختباراً جديداً، من شأنه أن يكشف عن الإصابة بسرطان الرئة من خلال تحليل اللعاب، لتظهر النتيجة خلال 10 دقائق فقط، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ومن ميزات الاختبار الجديد أن التحليل يمكن إجراؤه داخل المنزل، وليس بحاجة للذهاب إلى المختبر، وهو يعتمد على البحث عن الحمض النووي DNA الخاص بسرطان الرئة، الذي يعد من أخطر الأورام القاتلة، وينتشر بين المدخنين بشكل خاص.
الصحيفة أكدت أن الاختبار الجديد قليل التكلفة، ولا يزيد عن 15 جنيهاً إسترلينياً، فضلاً عن كونه يتميز بالبساطة والدقة العالية.
وتكمن أهمية هذا الاختبار في أنه سيساهم في الكشف المبكر عن سرطان الرئة، وبالتالي يمكن السيطرة على المرض، ومنعه من التطور بشكل سريع.
ووفقاً لتقرير "ديلي ميل"، فمن المنتظر أن تبدأ التجارب الإكلينيكية الخاصة بالاختبار الجديد خلال هذا العام على بعض المرضى الصينيين المصابين بسرطان الرئة، ومع نهاية العقد سيتم إجراء هذه الفحوصات في المملكة المتحدة.