الارشيف / صحة و رشاقة / اليوم السابع

الحمية الغذائية غير التقليدية قد تنجح.. لكن الخبراء لا يجدون وصفة سحرية

  • 1/9
  • 2/9
  • 3/9
  • 4/9
  • 5/9
  • 6/9
  • 7/9
  • 8/9
  • 9/9

غالبا ما تتخذ قرارات إنقاص الوزن فى يناير، غير أن السواد الأعظم يتراجع عنها لأن الذين يطمحون إلى تحقيق نتائج مؤكدة يجدون أن الحمية الغذائية التى تتطلب الامتناع عن تناول أطعمتهم المحببة يصعب الالتزام بها حرفيا.

لكن حتى الحمية الغذائية "غير التقليدية" يمكن أن تؤدى إلى إنقاص الوزن لدى اصحاب العزيمة الصلبة، حسبما يقول الأطباء وخبراء التغذية الذين يقومون بتحليل هذه الحمية.

وفى تجمع بمؤتمر فى لندن لمراجعة الأدلة الخاصة بالحمية الغذائية الشعبية لإنقاص الوزن - فى توقيت يبلغ فيه الطلب على النحافة ذروته- خلص خبراء إلى أن الأغذية غير التقليدية مثل خطة "باليو" أو يومين صيام يتخللها خمسة أيام لتناول أغذية صحية، يمكن أن تفلح، لكن هذه الخطة تتطلب جهدا شاقا.

وقال جارى فروست، أستاذ ورئيس قسم التغذية، والحمية الغذائية فى أمبريال كولدج بجامعة لندن "لو كان هذا الأمر سهلا لمات أفراد الجنس البشرى منذ سنوات عديدة تأثرًا به، البشر لديهم غريزة افتراضية للأكل."

وتقول منظمة الصحة العالمية، أن السمنة فى أنحاء العالم -التى يجرى تعريفها على أنها الجسم الذى يزيد مؤشر كتلته على 30- تضاعفت إلى المثلين منذ عام 1980. وأحدث إحصائية عالمية كانت فى عام 2008، أشارت إلى أن 1.4 مليار شخص بالغ يعانون من زيادة الوزن.

ويحسب مؤشر كتلة الجسم بناتج قسمة الوزن بالكيلوجرام على مربع الطول بالمتر.

ووفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض، والوقاية منها فإن نحو 36 فى المائة من البالغين الأمريكيين يعانون من البدانة، ونحو 70 فى المائة إما يعانون من البدانة أو زيادة فى الوزن.

وفى بريطانيا، تتوقع دراسة صحية أعدتها الحكومة أن 60 فى المائة من الرجال و50 فى المئة من النساء، و25 فى المائة من الأطفال سيعانون من البدانة بحلول عام 2050.

وفى ظل هذه الخلفية، يقول خبراء أن البحث عن نظم غذائية فعالة يجب أن يأخذ دائما فى الاعتبار مدى سهولة فهمها، واتباعها، وإلى أى مدى سيلتزم الراغبون بقيودها.

وقالت ميتشيل هارفى، باحثة النظم الغذائية بمركز جينيسيس للوقاية من الأمراض بالمستشفى الجامعى لكلية ساوث مانشستر ببريطانيا، إنه على هذا الصعيد فإن الحمية الغذائية التى تستند إلى الصوم، يمكن أن تكون ناجحة.

وقالت "قيود الطاقة يصعب المحافظة عليها فى المدى البعيد، ويجد الأشخاص أن من الأسهل اتباع نظام غذائى به قيود طاقة متغيرة."

وأضافت، أنه بينما تتطلب خطة إنقاص الوزن من الذى يتبع النظام الغذائى أن يحصل على سعرات حرارية أقل بنسبة 25 فى المئة فإن النظام الغذائى الذى يستند إلى قيود الطاقة المتغيرة، ربما يوصى بيومين من خفض السعرات الحرارية بنسبة 75 فى المائة يتخللها خمسة أيام من تناول طعام صحى معتاد.

لكن المفتاح لهذه النظم الغذائية -مثل نظام خمسة أيام إلى يومين يتناول فيه من يتبع هذا النظام الغذائى 400 سعر حرارى فى يومى "الصيام" فى الأسبوع- هو أن متبعى النظم الغذائية لن ينجحوا إذا "أسرفوا فى تناول الطعام" وأكلوا ما يريدون فى أيام الصيام.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى