كشفت دراسة طبية حديثة، نشرتها أمس الجمعة، صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، معلومات جديدة وخطيرة بشأن الإسراف فى مشاهدة التليفزيون، وقضاء ساعات طويلة أمام شاشته، وتأثير ذلك على الأطفال، وشملت الدراسة 276 طفلاً، تتراوح أعمارهم ما بين 5 و18 عاما.
وأشارت الدراسة، التى أشرف عليها فريق من الباحثين اليابانيين، إلى أن إسراف الأطفال فى مشاهدة التليفزيون قد يدمر أمخاخهم، ويُحدث تغييرات كبيرة فى تكوين وتركيبة مخهم، وكما ساهمت فى زيادة كميات المادة الرمادية فى قشرة المخ بشكل غير مرغوب فيه، ونتح عنه انخفاض مستويات الذكاء اللغوى واللفظى للأطفال.
وأضافت الدراسة أنه كلما زاد الوقت الذى يقضيه الأطفال أمام شاشات التليفزيون، كلما كانت النتائج أكثر سوءاً، وهو ما يعد أمراً خطيراً للغاية، وخاصة أن هذه الدراسة أجريت على الأطفال الذين تتراوح مدة مشاهدتهم للتليفزيون ما بين أقل من ساعة و4 ساعات، بينما يقضى الأطفال المصريون والعرب غالباً ضعف هذه المدة أمام هذه الشاشة الصغيرة.