الكثير من أصحاب السمنة المفرطة والمقبلين على إجراء جراحة للسمنة مثل تكميم المعدة أو تحويل المسار يسألون عن أهمية أو حتمية أجراء جراحة أخرى لشد البطن فى حالة حدوث ترهلات بعد نزول الوزن.
ويقول د. شريف نبيل أخصائى الجراحة العامة وجراحة المناظير والسمنة مستشفى مصر للطيران، تتحكم عدة عوامل فى حدوث الترهلات فى الجلد وكميتها ومكانها منها التالى:
أولها: عدد الكيلو جرامات والتى متوقع أن ينزلها المريض بعد الجراحة فعلى سبيل المثال، إذا كان الوزن الزائد من 30 إلى 40 كجم أفضل كثيرا من أن يكون أكثر من 60 كجم.
ثانيا: سن المريض فكلما كان السن أصغر كلما كان إمكانية شد الجلد والعضلات بالتمرينات الرياضية أسهل.
ثالثا: ممارسة الرياضة والتى تكون تدريجية بعد الجراحة بدءا من المشى والجرى، حتى إجراء التمرينات الرياضية على المناطق المتوقع، حدوث ترهلات بها مثل الذراعين والفخذين ومنطقة البطن والأرداف.
وبالتالى يمكن القول إنه إذا كان معدل النزول فى الوزن أكثر من 60 كجم فإن المريض، سوف يحتاج إلى إجراء جراحة لشد الترهلات ولكن بعد مرور من عام إلى عام ونصف على الأقل بعد جراحة السمنة حتى يفقد الوزن الزائد، أولا وممنوع إجراء جراحة الشد كلما كان هناك نزول مستمر فى الوزن.
ويجب تسليط الضوء على أهمية إجراء التمرينات الرياضية وبواسطة متخصص لتجنب أو تقليل حدوث الترهلات وهو ما سوف يجنب المريض بالتالى إجراء جراحة أخرى فى المستقبل.