كيف يمكن أن تفقد مناعتك بيدك بالتدريج؟ فالمناعة هى المسئولة المسئولية الكاملة عن حمايتك، من أى عدوى أو مرض أو فيروس يريد اختراق جسدك، ويريد هزيمته، وهى التى تعجل بشفائك من الأمراض التى تصيبك، فبأفعال بسيطة غير صحية قد تدمرها تماما، هذا ما أكده الدكتور محمد المنيسى استشارى أمراض الجهاز الهضمى والكبد بقصر العينى وعضو جمعية أصدقاء الكبد بلندن.
وبعض العادات الغذائية والحياتية الخاطئة التى يقوم بها الشخص يوميا، لا يدرى أنها تدمر المناعة وتقضى عليها رويدا، وأخطر ما فى هذه الأفعال غير الصحية أنها تتحول لعادات، وهو ما يهدد مناعة جسمك ويبدأ فى تقويضها ببطء.
وتجنب: إهمال التكييف مع الجو (الطقس) وتقلباته والسيطرة عليها، أى لا تهمل الحفاظ على تدفئة الجسم خلال الطقس البارد وشرب المشروبات الدافئة والابتعاد عن التيارات الهوائية ومصادر العدوى بالأمراض، وهو ما يحمى الشخص من الإصابة بالأمراض، خاصة نزلات البرد وغيرها، والتى تتكرر فتضعف المناعة، وكذلك لا تهمل ارتداء الملابس القطنية فى الصيف.
تجنب إهمال الكشف الدورى، والاطمئنان على مناعة جسمك، فالمناعة هى حائط الصد أمام هجمات الأمراض، وإذا أقر الطبيب باحتياجك لتناول أدوية المناعة أو نوعيات من الأمصال أو الفيتامينات لا تهمل تعاطيها، والانتظام فى تناولها حتى تكون مناعة جيدة يدافع بها جسمك عن نفسه.
تجنب السهر ليلا لأوقات طويلة وعدم الحصول على عدد من الساعات المشبعة من النوم،والتى يستطيع الإنسان فيها تقوية مناعته وجعلها أكثر مقاومة.
تجنب تناول الأطعمة السريعة الجاهزة وأعتمد بشكل أساسى على تناول الطعام المعد فى المنزل على أن يتوافر فيه شروط الطعام غير المضر، أى الصحى، والتغذية السليمة التى تقوم على إمداد الجسم بما يقويه، فالأطعمة الجاهزة لا تحوى أية نسبة تذكر من العناصر التى يحتاجها الجسم لكى يقوى مناعته فاحذرها .
تجنب إرهاق الجسم بشدة بدنيا، فى العمل أو الدراسة أو النشاط الحركى اليومى، وعدم الحصول على القسط الكافى من الاسترخاء والراحة والهدوء، فهذه الأفعال تؤثر سلبا على مناعتك .
تجنب المثيرات النفسية والعصبية، قد ظهر مؤخرا أن أية اهتزازات نفسية قوية تؤثر بشكل مباشر على مناعة الجسم، فحاول السيطرة على آلامك النفسية والتخلص منها.
تجنب أيضا إهمال البحث عن الفيتامين الناقص فى الجسم، بل عليك دوما البحث عما يحتاج جسمك وينقصه، واستعن بطبيب مختص يصفه لك كدواء أو من مصدره الغذائى، أو السوائل.