كشفت دراسة طبية النقاب عن أن شخص من بين كل ثمانية أشخاص يخضع للحقن بمادة "البوتكس" من قبل هواة هو ما يثير المخاوف بشأن تنظيم صناعة مستحضرات التجميل كما لوحظ لجوء الكثير إلى أصدقائهم لإدارة علاجات التجميل عن طريق الحقن.
وأظهرت البيانات إجراء العديد من الأشخاص لعلاجات تجميلية مثل البوتكس أو الحشو الجلدى أو تنظيف البشرة بواسطة صدق له أو معارف لا يمتلكون الخبرة الحقيقية فى هذا الصدد.
يأتى هذا الاستطلاع الذى أجرى على مائتى شخص قبل استجابة الحكومة لإعادة النظر فى الصناعة، والذى يتبع قلقا متزايدا من أن الأشخاص الذين يقومون بهذه العمليات التجميلية دون تدريب طبى قد يعجزون على أدائه بشكل صحيح أو صحى.
كما وجدت الدراسة أن 13% من تلك العلاجات تمر مثل حشو الجلد أو القشور الكيميائية قد يتم إجراؤها من قبل أشخاص غير مدربين فى الوقت الذى يجرى فيه نحو 20% هذه العمليات التجميلية بأنفسهم.