يعد إدمان الإنترنت من الأمور التى باتت شائعة فى تلك الآونة، فلم يعد الإنترنت حكرا على الشباب فقط بل بات بين الأطفال، وقد أكدت الدراسات النفسية أن الفيس بوك والتويتر وغيرهما من المتعلقات الخاصة بالإنترنت باتت مؤثرة تأثيرا كبيرا على الأسرة المصرية وأوجدت نوعا من التباعد والتفكك الأسرى، فقد بات الكل يجد متطلباته عبر الإنترنت بل أصبح هناك أزواج وزوجات كثيرون يجدن فى الإنترنت متنفسا عما يعانوا منه، لذا يقدم الدكتور سعد الحديدى أستاذ الطب النفسى مجموعة من النصائح للأزواج والزوجات حتى يحتفظوا بحياتهم الزوجية بعيدا عن الإنترنت، قائلا على الزوجين أن يجعلا نوعا من الحوار الزوجى بينهما وألا يفقدن هذا الأمر لأن الانشغال بالحياة الزوجية قد يجعلهما فى غفلة كما على الزوجين أن يحددا وقتا للجلوس أمام شاشة الإنترنت بخلاف ذلك، فعليهما التنويع فى حياتهم الزوجية وعلى كل طرف من الزوجين ألا يسد أذنيه للاستماع للآخر حتى لا يبحث عمن يسمعه أمام الإنترنت، وهذا سبب معظم الخلافات الزوجية التى يعانى منها الأزواج حديثو الزواج.

وفى دراسات حديثة أجريت تبين أن الإنترنت سبب كبير فى تفتت العلاقة الزوجية مما جعل الزوجين يشكو، لذا لابد من الحرص على التجديد فى الحياة الزوجية وعدم اقتصار الحديث على المشاكل فقط لأن ذلك يولد الرغبة فى الهروب بين الزوجين مع ضرورة الحرص على الالتفاف على مائدة واحدة لتناول الطعام لأن ذلك من شأنه أن يقوى الروابط الأسرية ويخفف حده تأثير الإنترنت عليها.