ذكرت صحيفة نيويورك ديلى نيوز، أمس، أن رجلا سويديا اسمه "باتريك موبيرج" تعلقت بخده الجزء السفلى من زجاجة لمدة لا تقل عن 17 يوماً، حيث ذهب إلى سلسلة من الأطباء الذين لم يتمكنوا من معرفة سبب النزيف الذى لم يتوقف فى خده، وأخيرا بعد معاناة 17 يوماً وجد دكتور قطعة الزجاج فى خده، موضحا أن هذا الرجل حطم زجاجة فى وجه موبيرج على سفينة سياحية.
وقال باتريك موبيرج لصحيفة افتونبلاديت السويدية "كنت أتساءل لماذا لم يتوقف النزيف". وأشار موبيرج إلى أن رجلا حطم زجاجة فى وجهه أثناء نزاع على متن رحلة بحرية فى الشهر الماضى.
وأوضحت نيويورك ديلى نيوز، أنه قد عولج على متن السفينة وتم تخييط خده، ولكن بقيت قطعة من الزجاج فى خده. وذهب موبيرج لخمسة أطباء قبل الحصول على المساعدة.
وأضافت صحيفة افتونبلاديت، أن موبيرج عندما واصل الشعور بعدم الراحة، وزار العديد من أطباء آخرين فى مستشفيات مختلفة لم يشعر أنه فى حاجة للقيام بالأشعة السينية.
وأشارت الصحيفة السويدية إلى أن موبيرج بدأ يتساءل عما إذا كان الدكتور الذى قام بالتخييط قد نسى جزءا من الزجاجة بالداخل، وأخيرا، بعد 17 يوما، الطبيب الخامس رصد الزجاج المعلق بخده وتم إزالته.