تزرع ثمار البندورة في الأماكن الحارة والمعتدلة. اشتهرت زراعة البندورة في أمريكا الجنوبية، و بعدها انتشرت لجميع أنحاء العالم وتصدّرت زراعتها في العديد من البلاد العربية ذات الجو الحار والمعتدل.
تحتل البندورة المركز الأول بين الخضروات لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لجسم الإنسان.
* القيمة الغذائية للبندورة :
- تحتوي ثمار الطماطم على عنصر الحديد والحوامض النباتية الضرورية لتعديل حموضة المعدة والدم.
- الفقر في السعرات الحرارية، إذ تحتاج إلى 100 غرام للحصول على 15 سعرة وكمية وافية من البروتينات (32%)
- تحتوي على 18 من الأحماض الأمينية الضرورية للجسم، الكثير من المعادن، مثل البوتاسيوم والماغنيزيوم والنحاس والكلس والفوسفور والبروم (يهدئ الأعصاب). الكثير من السكريات (سكروز، فركتوز، رافينوز، فرباسكوز)، والمواد البكتينية والآزوتية والقلوية، بالإضافة للألياف والأحماض العضوية.
- تحتوي على الفيتامينات الأساسية المضادة للأكسدة مثل: A، B، C، وE، التي تساعد على التخلص من سموم الجسم؛ حيث يساعد فيتامين A على حماية النظر، يساعد فيتامين B على هضم الحلويات والدهون. وعادة ما يكون فيتامين C محميا من التلف من قِبل الحموض، وكلما كانت الطماطم انضج، حوَت كمية أكبر منه.
* أضرار البندورة :
- تسبب تهيج بالقولون للأشخاص المصابين بالقولون العصبي. يفضل أن الأشخاص الذين يعانون من تضخم البروستات أن يتجنبوا تناول البندورة وذلك لأنّها تزيد من التضخم.
- إنّ تناول البندورة خضراء اللون "أي قبل أن تنضج" تسبب الإسهال، وارتخاء جفون العين.
- إذا طبخت الطماطم بأوعية نحاسية تسبب التسمم وذلك لأنّها تتفاعل مع النحاس، و تصبح سامة من الدرجة الأولى
- على الأشخاص الذين يعانون من حموضة بالمعدة و أصحاب المعدة الحساسة تجنب تناول البندورة بكثرة وذلك لحموضتها.
- إنّ البندورة سريعة الفساد كما أن لها القدرة على الإحتفاظ بالمواد الكيماوية المرشوشة السامة عليها، لذلك يجب حفظها داخل الثلاجة وغسلها جيداً قبل أكلها.
لكن الأشخاص الذين لا يعانون من أي مشاكل صحية، لا تعود عليهم ثمار البندورة إلاُ بالفائدة العظيمة التي تعرف فيها دائماً وأي شيء لا يتم تناوله بإعتدال قد يسبب بعض المشاكل لصاحبه و كما تقول الحكمة "خير الأمور أوسطها".